مفاجأة مدوية عن زلزال تركيا.. كان متوقعاً ولكن!

قال أستاذ الجيولوجيا التركي ناجي غورور إن المؤسسات الحكومية التركية رفضت تمويل مشروع جهزه هو وزملاؤه لمقاطعات شرق الأناضول المعرضة للزلازل.وكان غورور، الذي يتابعه نحو 260 ألفا على تويتر، نشر عددا من التغريدات عقب الزلزال الأخير بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب محافظة ألازيغ شرق الأناضول.وقال غورور في تغريدة إن شرق الأناضول أصبح معرضا لزلازل مثل غربه، إذ أن فالق شرق الأناضول، وهو الخط الذي يتكون من الحدود التكتونية، بدأ يتصرف مثل فالق غرب الأناضول، ويمتد هذا الخط من شرق الأناضول إلى الغرب بطول 650 كيلومترا، بحسب غورور

وأضاف غورور أنه درس الزلازل في هذه المنطقة لسنوات، وقد طلب من السلطات الاستعداد محافظة ألازيغ وقراها لزلزال محتمل، لكنه “مع الأسف لم يتم فعل الكثير، كإسطنبول“، كما قال الأكاديمي التركي في تغريدته.

وقال غورور إنه وضع مشروعا رفقة زملائه من الأكاديميين بالاشتراك مع السلطات في المحافظات الشرقية، مثل: بينغول وألازيغ ومالاطايا وماراش، بمساعدة من القيادة العامة لرسم الخرائط، موضحاً: “لقد قدمنا المشاريع لعدة مؤسسات مثل مجلس البحث العلمي والتكنولوجي في تركيا، وهيئة تخطيط الدولة، لكنها رفضت”.

وشرح الأكاديمي التركي، قائلا: “في الحقيقة من المعروف جيدا أن الزلازل ستحدث سواء على المدى القريب أم البعيد على كل خط فالق، لم لا توضع هذه الأماكن في الحسبان عندما لم يكن هناك زلازل؟”.يذكر أن محافظة إزميت القريبة من إسطنبول، قد تعرضت لزلزال قوته 7.6 ريختر في عام 1999، والذي أسفر عن مقتل 17 ألف شخص.

وأمس، قعت هزة أرضية بقوة 4.1 درجات على مقياس ريختر، في مدينة آق حصار بولاية مانيسا غربي تركيا.

وأفاد بيان صادر عن “رئاسة إدارة الكوارث والطورائ” التركية (آفاد)، بأن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 20:49 بالتوقيت المحلي على عمق 7.84 كم.

وتأتي الهزة الأرضية في مانيسا بعد يوم واحد من زلزال عنيف ضرب ولاية ألازيغ التركية (شرق) وخلّف 29 حالة وفاة و1466 مصابا، وفق آخر محصلة لـ”آفاد”، بحسب وكالة “الأناضول“.