زيارة تفقدية لعكر لعدد من مراكز ألوية وأفواج الجيش اللبناني في البقاع الغربي

البقاع الغربي، مستهلةً زيارتها من مركز فوج الحدود البرية الثالث، حيث أقيمت لها مراسم إستقبال وتشريفات.

وألقت الوزيرة عكر كلمة شددت فيها على أهمية دور هذا الفوج في التصدي لأي إعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي، أو أي إعتداءات إرهابية على طول الحدود الشرقية، إضافة إلى ضبط المعابر غير الشرعية، ومنع التهريب وتسلل الإرهابيين، وحماية مخيمات النازحين والفلسطينيين، منوهة بالجهوزية العالية التي يتمتع بها ضباط ورتباء وعناصر الفوج للحفاظ على الأمن والإستقرار، وتوفير الحماية للمواطنين.

ثم إستمعت الوزيرة عكر إلى شرح مفصل عن تاريخ الفوج ودوره ومهماته وقدراته العسكرية، وتسلمت من قائد الفوج درعاً تذكارياً، كما قدمت له شمعة عليها شعار الجيش آملة أن تضيء أيامهم وتنير دروبهم. ودونت كلمة في السجل الذهبي.

وأنتقلت الوزيرة عكر بعد ذلك الى مركز حدودي للمراقبة عبرالأبراج والتقنيات المتطورة، حيث إطلعت على سير عمله لا سيما في ظل الظروف المناخية الصعبة، وتعرفت على المعدات العسكرية المتطورة التي تستعمل في عمليات المراقبة والرصد.

الوزيرة عكر زارت أيضاً مقر قيادة لواء المشاة الثالث حيث أقيم لها مراسم إستقبال وتشريفات. وألقت كلمة شددت فيها على أن إنتشار الجيش في البقاع الغربي، يثبتُ أنه حارس على أمن الناس وإستقرارهم في هذه المنطقة.

وأكدت الوزيرة عكر البقاء دائماً حكومةً وشعباً وقيادةً إلى جانبهم من أجل الدفاع عن لبنان وحمايته. وتمنت الإلتزام بكل سبل الوقاية من وباء كورونا لتخطي هذه المرحلة الصعبة، من أجل العودة تدريجياً الى الحياة الطبيعية في أقرب وقت.

ثم إستمعت الى شروحات مفصلة حول المهمات التي يقوم بها اللواء، وسير الخطط الأمنية والعسكرية، وكيفية السهر على أمن المواطنين إضافة الى الحاجات والمطالب.

الوزيرة عكر دونت كلمة في السجل الذهبي وجرى تبادل للهدايا التذكارية.

وأختتمت زيارتها بتفقد مركز تابع للواء المشاة الثالث عند بحيرة القرعون، حيث إستمعت الى شرح مفصل عن كيفية حماية هذه المنطقة من إي إعتداءات أمنية أو بيئية.