رغم الوضع الخطير الذي يمرّ به لبنان، من سرعة تفشي وباء كورونا وإتساع نطاقه، بالإضافة إلى ضعف القدرة الإستيعابية للمستشفيات بسبب الزيادة المخيفة في العدد اليومي للإصابات، مما يهدّد صحة المجتمع، نظّم حزب الله إحتفالاً على الطريق الدولي عند دوار الحلانية على طريق رياق بعلبك.
وتخلّل الإحتفال رفع مجسمان للإمام الخميني والخامنئي، “كما أقيم بالمناسبة مراسم عسكرية لثلة من المقاومين في حزب الله، ورفعت خلال الاحتفال الإعلام اللبنانية واعلام حزب الله، وأزاح رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن الستارة عن لوحة انتصار الثورة الإسلامية في ايران في 11 شباط 1979”.
فمن الواضح، أنه “لا يزال البعض مصمّم على تجاهل الواقع المرير الذي نعيشه، وغير مبالٍ للأرواح التي نخسرها يومياً، وهذا التصرف اللامسؤول نفّذه حزب الله اليوم، متحدياً كل الظروف السيئة”.
واللافت في الأمر، مشاركة نائب حزب الله حسين الحاج حسن، الذي من المفترض أن “يكون حريصاً على أرواح شعبه، ولكن على العكس تماماً فهو عمد إلى التصرّف بأنانية، محاولاً التباهي بدور حزبه ومقاومته”
المصدر : Lebanon Debate