كورونا” يتفشى في المخيمات الفلسطينية والقوة المشتركة تدق ناقوس الخطر

في ظل تصاعد ارتفاع اعداد فايروس كورونا بين اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وبالرغم من التحذيرات التي اطلقتها السلطات اللبنانيه لاتخاذ كافة الاجراءات للحد من تفشي هذه الجائحة داخل هذه المخيمات ، إلا ان الاوضاع فيها تنذر بكارثة انسانية في حال تزايدت اعداد الاصابات ولاسيما في مخيم الحلوة الذي يعتبر اكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان .

وفي غياب مستشفيات تعنى بكورونا داخل المخيم، يتم نقل الاصابات إلى المستشفيات المعنية في منطقة صيدا ، التي ايضا وصلت قدرتها الاستيعابية الى الحد الاقصى وصعوبة تأمين اسرة في العناية الفائقة الخاصة بكورونا .

وبحسب التقارير الرسمية اللبنانية ولغاية تاريخ 1 شباط الجاري فإن العدد الاجمالي للحالات المصابة بهذا الفايروس للاجئين الفلسطينيين منذ بداية الازمة بلغ 4891 حالة موزعة على الشكل التالي

منطقة لبنان الوسطى 1073

منطقة صيدا 1651

منطقة صور 1024

منطقة الشمال 768

منطقة البقاع 375

قائد القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة عبد الاسدي دق عبر صوت لبنان ناقوس الخطر من تفشي فيروس كورونا في المخيم بشكل لافت

والسؤال الذي يطرح اين هو دور المؤسسات الدولية ولاسيما وكالة الاونروا المتهمة بالتقاعس من قبل اللاجئين الفلسطينيين والقوى الفلسطينية القيام بواجبها للحد من تفشي خطر فايروس كورونا في المخيمات الفلسطينية؟!