وصفت أوساط متابعة الهجمة العونية المتصاعدة في ملف التدقيق الجنائي بأنها مجرد محاولة لتغطية “السموات بالقبوات” في مسار تعطيل ولادة الحكومة.
ورأت الأوساط عبر “نداء الوطن” أنّ رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل “حين استشعر أنه استنفد أسلحته في مواجهة إمكانية ولادة الحكومة، وتساقطت الشعارات التي رفعها من “وحدة المعايير” مروراً بـ”عدالة التمثيل” وصولاً إلى إحقاق “الشراكة المسيحية”، من دون أن تفلح أي منها في تغطية نزعته التحاصصية، كان واضحاً أنه قرر “نقل البارودة” إلى كتف التدقيق الجنائي، وهو ما بدا جلياً من خلال تصريحات عون الصحافية التي زجت بهذا الملف في إطار الصراع مع الرئيس المكلف، ولاحقاً محاولة تحريض الرئيس الفرنسي هاتفياً على الحريري من خلال اتهامه بأنه يريد الإطاحة بالتدقيق في حكومته عبر وزارة العدل، وذلك بموازاة شنّ نواب ومسؤولي “التيار الوطني الحرّ” وإعلامه الحزبي حملة مضخمة خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحاكي رفع “التيار” لواء هذه القضية.