الاعلامية غادة عيد كتبت على حسابها فيسبوك
عندما تقف الدولة ضد الناس بالسلاح ،تكون في حالة خوف منهم.
ليتها كانت خافت عليهم،ولم تسرق وتفسد اموالهم وتُفقرهم وترميهم لمصيرهم البائس.
أليس الأجدى بدلا من اجتماع مجلس الامن أن تجتمع هيئة طوارئ اجتماعية لمساعدة الناس على اجتياز هذه المرحلة الصعبة.
ألم يسأل أحد منكم عن حجم قهر هؤلاء الذين تخطوا أمنهم الصحي ولم يكترثوا لوباء يحصد كل يوم عشرات الضحايا.
من تخطى الخوف على أمنه الصحي الخاص ..ولم يعد يخشى الموت الداهم.لا يَحاسب على ثورته..بل يحتاج الى مساعدة فورية.
لمن تلك التي يسمونها وزارة شؤون اجتماعية .عفوا..نسيت ان هذه الوزارة قد تحّولت منذ زمن الى صندوق اسود لجمعيات زوجاتكم الوهمية.وانا اعرف تماما ماذا اقول.
لمن تلك التي يسمونها هيئة اغاثة…عفوا ايضا ..نسيت ان هذه الهيئة تحولت الى ممر عبور لصرف اموال واجراء مشاريع بلا رقابة ونزع صلاحيات وزارات اخرى.
صرخة المظلومين والجائعين ستلاحقكم حتى القبور .. يوم رحيلكم عن هذه الدنيا الفانية..وأنتم من أخاطبكم تعرفون انفسكم جيدا… وان كنتم تتجاهلون وتهربون من الحقيقة.
https://www.facebook.com/1518441595136392/posts/2728265854153954/