التقى وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال عماد حب الله، قبل ظهر اليوم الخميس وفي حضور المدير العام للوزارة داني جدعون، وفدا من مجلس ادارة جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس زياد بكداش.
وصرح بكداش بعد اللقاء ان “اجتماعنا اليوم لتقييم مباشرة عمل المنصة منذ 24 ساعة، وماهية الخطوات المستقبلية لحماية القطاع الصناعي. أشكر رئيس مجلس الوزراء حسان دياب ووزارة الصناعة وعلى رأسها الوزير حب الله على جهودهم كما أشكر لجنة فيروس كورونا وجيع القيمين على عمل المنصة”.
وأضاف، “بدأنا بتلقي طلبات الصناعيين ولا سيما المتعلقة بالصناعات المتممة للصناعات العاملة مثل التغليف والطباعة وغيرها. كانت البداية جيدة، وحصل عدد لا بأس به من الصناعيين على موافقات بمباشرة العمل، والمطلوب منهم أن يخضعوا عمالهم لفحوص الـPCR”.
واكد اننا “وافقنا على المنصة على مضض ولكنها أفضل من لا شيء. همنا أن تشتغل كل المصانع أسوة بما يحدث في دول العالم. نحن نتفهم الهاجس عند الرئيس دياب وبعض الوزراء والمعنيين كون الوباء مشكلة صحية كبيرة جدا. ولكن الأكيد أن لا وجود للصحة من دون اقتصاد والعكس صحيح. البيئة الصناعية معروف عنها انها تمنع دخول أي شخص من الخارج الى المصنع”.
وتابع بكداش، “طرحنا حلولا عدة ولكن لم يؤخذ بها. 20 في المئة تقريبا من عمالنا أصيبوا بفيروس كورونا، و20 في المئة آخرون ينامون داخل المصانع مما يعني ان نحو 40 في المئة من العمال قادرون على استئناف العمل ضمن الوقاية المطلوبة، لكن لم يأتنا جواب. قدمنا اقتراحا آخر تمحور حول إصدار نحو 150 ألف إذن خروج يوميا للتبضع الذي ينتهي نحو الساعة الخامسة بعد الظهر. فاقترحنا فتح المصانع من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحا. تلقينا وعدا بدراسة الموضوع. ولكن لغاية الآن لا جواب”.
وذكر “بأهمية الصناعة وبما تؤمنه من فرص عمل ومن أمن اجتماعي وغذائي وتصدير، وبما يمكنها أن تحقق بعض النمو، ونطالب كما وضعت خطة طوارىء صحية، بوضع خطة طوارئ اقتصادية، ونتمنى الحوار مع المسؤولين لإيجاد حلول للصناعة”.
وتطرق إلى “أهمية تأمين المعاشات للموظفين”.