صدر عن التيار النقابي المستقل البيان التالي:
بعد انهيار القيمة الشرائية للرواتب وسرقة الودائع بالتواطؤ مع عصابة المصارف والارتفاع الجنوني للسلع والمواد الغذائية تأتي هدية السلطة للموظف عبارة عن مواد مشبوهة في موازنة النهب والسلب هي المواد (98 و103 و105 و106 و107 ) وفيها:
تخفيض التصنيف الصحي لأساتذة التعليم الثانوي من الدرجة الأولى الى الثانية بحجة الكلفة العالية على الدولة،(المادة 105)
حرمان الأساتذة والموظفين الجدد من المعاش التقاعدي بعد إقرار مشروع الموازنة ليعاملوا معاملة المنتسبين للضمان الإجتماعي، وهذا يجعل التعاقد الوظيفي أمرا واقعا والحجة وضع نظام موحد “أكثر عدلا”. (المادة 106)
المادة( 107) هي مجزرة حقيقية للحقوق المكتسبة للمتقاعدين وورثتهم: *حرمان وريثات المتقاعد/ة من المعاش التقاعدي كاملاً واحتساب نسبة 40% فقط منه مع منعهن من العمل تحت حجة تقليص نفقات التقاعد وتخفيف ضغط العمل على موظفي دائرة التقاعد. *مع تلميح غامض الى ان اي مدخول له طابع الاستمرار قد بسقط حق الورثة عموما بالمعاش التقاعدي بموجب قرار من وزير المال. و *ترفض المادة بكل وقاحة وجود اي حق مكتسب للمتقاعد او لورثته .
ان التيار يدعو كل المتضررين من الموازنة البتراء الى إعلان رفضهم القاطع كي لا تمر في مجلس النواب. وهي اصلاحات طلبها البنك الدولي وقبله اجتماعات سيدرز و باريس 1 و2 من جيوب الفقراء ومتوسطي الدخل. اما الفاسدون الذين نهبونا وسرقونا وجوعونا وحجزوا أموالنا من تحالف السياسيين واصحاب المصارف فهؤلاء “على راسهم ريشة!”
وكأن الفقراء ومن خدموا الدولة طيلة حياتهم هم المسؤولون
كلا يا سادة. لا لنهب المكتسبات التي دفعنا ثمنها عرقا ودمًا، وسكوت روابط السلطة عن ذلك.
لا لضرب كرامة الاستاذ والمعلم والموظف.
نعم نعم لوضع كل مجرمي التحالف الجهنمي بين المصارف والسياسيين في السجون
يدعو التيار النقابي المستقل كل الاساتذة والمعلمين والموظفين الى عقد اجتماعات عن بعد لإقرار الإضراب المفتوح رفضا للبنود التي تقضي على ما تبقى من دولة الرعاية الاجتماعية وحقوقنا المكتسبة.
المصدر : صوت لبنان