شمعون: نتعامل مع سلطة لا تسمع ولا ترى ولا تملك ضميراً

رأت السفيرة ترايسي شمعون أنّ السلطة السياسيّة ترتكب جريمةً مزدوجة، فهي تتسبّب بتجويع فئةٍ كبيرة من اللبنانيّين من جهة، وبمرضهم وموتهم من جهة ثانية، إذ يجد كثيرون منهم أن لا مخرج لمعاناتهم إلا بالتظاهر، ما قد يتسبّب بزيادة إضافيّة بعدد المصابين بفيروس كورونا.

وأضافت شمعون، في بيان: لا ننسى، خصوصاً، الجريمة المتمادية عبر التأخير في تشكيل حكومة، في وقتٍ يتمسّك كلٌّ من رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة المكلّف بموقفه، ويصرّ الأول على عدم الاعتذار من الثاني، والثاني على تلقّي دعوةً من الأول، غير آبهَين لمصير البلد وحال الناس.

وتابعت شمعون: ألا تسمع هذه السلطة السياسيّة أنين شعبها؟ ألا تتابع عجز المؤسسات الاجتماعيّة عن مواصلة عملها؟ ألم يحرّكها مشهد الأب الذي سلّم ولديه لعناصر الجيش بسبب عدم قدرته على إطعامهما؟
وختمت: نحن نتعامل مع سلطة لا تسمع ولا ترى ولا تملك ضميراً… ولا حلّ إلا باقتلاعها، وما من مدخلٍ الى ذلك إلا بتوحّد جميع القوى المعارضة التي لم يلوّثها فساد ولا شاركت في الانهيار.