جاد داغر لحزب الله: أنا ضد حملاتكم!

كتب جاد داغر على صفحته:

“اطلق حزب الله مؤخّرا حملة اعلاميّة واسعة اسمها “التطبيع الرقمي” موضوعها تخوين كل شخص يتابع/follow لحسابات مسؤولين او اعلاميين من العدو الاسرائيلي، لان “العدو ممكن يأثّر على افكارنا”. انا شخصيا ضد هذه الحملة.
اولا المواطن حرّ ان يقرأ اي شيء وليس بحاجة لارشاد. ثانيا بالعكس من الضروري ان نتابع كل تحركات العدو ونعرف سياسته وتطوّره التكنولوجي وتنافسيته في المنطقة وحملاته واعلامه.
من الضروري ان نتابع ونراقب كيف يعمل الاسرائيلي رقميا ليربح معركة الرأي العام العالمي وان نفهم لماذا نحن نخسر هذه المعركة. من الضروري ان نكون جزءا ممّا يحصل على منصّات التواصل الاجتماعي والذي يتفرّد به الاسرائيلي حاليا امام مواطنين من كل دول العالم عبر الاقناع وبث الاخبار الكاذبة وتزوير التاريخ وعملية بروباغاندا ضخمة. الساحة مفتوحة ونحن خارجها تماما والعالم يسمع رواية وحدة.
هكذا نربح المعركة. بالتواجد بكل ثقة في كل الساحات، بما فيها الرقميّة، لاننا نحن كلنا ثقة بقضّيتنا.
من الضروري ان نتابع الاعلام الاسرائيلي والسياسيين الاساسيين وصفحاتهم، لنفهم توجهاتهم ومشاريعهم التوسّعية وخطتهم الاقتصاديّة والصحيّة والزراعيّة والرقميّة والعسكريّة. ونمطيّة طموح هذا الكيان بشكل عام. هكذا ننافس في المنطقة على فرص العمل والاستثمارات والسوّاح والشراكات… الخ. من خلال مراكمة المعلومة وليس بدفن “رأسنا بالرمال” خوفا انه “العدو يأثر على افكارنا.
بهذه المناسبة ادعو الدولة اللبنانية لانشاء جيش الكتروني لبناني رسمي لتأمين نوع من التعادل بمقابل الجيش الالكتروني الاسرائيلي في معركة الرأي العام. وهي معركة ثقافية، سياسية، انسانية كبرى، على كل منصّات التواصل الاجتماعي. وهذا الجيش الالكتروني نفسه هدفه ايضا تسويق لبنان… “بس يصير فينا نسوقه”.

وختم داغر: “اتمنى من جمهور حزب الله محاولة فهم هذه الافكار وعدم الردّ بعدائية وتهم العمالة. لان اولا تهم العمالة مردودة لاصحابها وثانيا العميل “بزقّفلك، ما بيحكي بحريّة. ونحن منحكي بحرّية”.

وأضاف هاشتاغ #الحرب_الذكيّة.

. MTV