استقر الدولار في جلسة آسيوية اتسمت بالحذر، اليوم، لكنه يتجه صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ بداية العام إذ يرحب المستثمرون بإدارة جو بايدن عبر شراء الأصول الأعلى مخاطرة.
ومقابل العملة اليابانية، نزل الدولار 0.3 في المئة هذا الأسبوع وتراجع 0.8 في المئة مقابل اليورو في أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ منتصف كانون الأول.
واستقر الدولار في أحدث تداولات عند 1.2172 دولاراً لليورو واشترى 103.54 ين. وتقدم قليلاً مقابل الدولارين الأوسترالي والنيوزيلندي لكن ليس بما يكفي لتضييع المكاسب الأسبوعية التي حققتها العملتان، والبالغة 0.6 في المئة للدولار الأوسترالي و0.9 في المئة للدولار النيوزيلندي.
ويسعى بايدن، الذي يسيطر الحزب الديموقراطي الذي ينتمى إليه على الكونغرس الأميركي، إلى الاقتراض والإنفاق لدعم الاقتصاد. وقاد ترقب التحفيز الأسهم إلى مستويات قياسية مرتفعة، بينما كبحت توقعات التضخم العوائد الحقيقية.
وأبقت بنوك مركزية من طوكيو إلى فرانكفورت هذا الأسبوع على السياسات دون تغيير وبدأت تتحدث بحذر عن آفاق التعافي، بينما يبدو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) ملتزماً بأسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة جداً.
وتراجع الدولار الكندي 0.2 في المئة إلى 1.2671 للدولار الأميركي مع انخفاض أسعار النفط، اليوم، لكنه مرتفع 0.5 في المئة هذا الأسبوع وبلغ أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريباً، أمس، بعد أن فاجأ بنك كندا المركزي بعض المتعاملين بعدم خفض أسعار الفائدة.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.2 في المئة من ذروة عامين ونصف العام التي بلغها، أمس، ليستقر عند 1.3707 دولاراً. وتلقى العملة البريطانية الدعم من الأمل في أن تعزز لقاحات مضادة لفيروس كورونا التعافي الاقتصادي في وقت لاحق من العام.
واستقر مؤشر الدولار، اليوم، عند 90.110، وانخفض 0.7 في المئة في الأسبوع.
المصدر : رويترز
