قالت الجبهة المدنية الوطنية: “تتهاوى الدعائم الأساسية التي قام عليها لبنان ومن أجلها وجد.. في السياسي- الدولتيّ: الدستور ، النظام البرلماني الديموقراطي، فصل السلطات، تداول السلطة، دولة القانون و القضاء المستقل. في الكياني- الإنساني: حرية التعبير، الصحافة الحرة ، النظام التربوي العصري، حرية التعليم، الاقتصاد الليبرالي، المبادرة الفردية، النظام الاستشفائي والطبي المتقدم، السياحة والخدمات”.
اضافت في تغريدة على “تويتر”: “إن سقوط هذه القيَم والمقدّرات كما هو حاصل الآن على أيدي المنظومة يعني سقوط لبنان الذي نعرفه وبداية نشوء لبنان، إن أُبقي له الإسم، آخر لا نعرفه. لا يشبه أحراره ولا أحراره يشبهونه.. إن هذه اللوحة العبثية العدمية نريدها حافزا لاستنهاض الهمم وإيقاظ القوى المجتمعيّة الحيّة لرفض جريمة العصر وكل العصور .. لأن لبنان الذي هزّ سرير الإنسانية ودفعها إلى الأمام وكان قاطرتها عبر الأزمنة لا يمكن تركه يُغتال و يَخرّ صريعاً مسفوحاً على أيدي الطغمة”.
وختمت: “النداء لا بد سيصل إلى الضمائر .. وستستفيق لا محالة”.