أعلن الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الفرد رياشي، ان “هنالك استهداف ممنهج للوجود المسيحي في الدولة اللبنانية من قبل بعض الرعاع والإعلام المأجور وكما من خلال بعض المحاولات البائسة لـ”رموز الطائف” بهدف إحياء جبهة معارضة من هنا وتكتل مناهض من هناك، حيث أن القاسم المشترك بينهم هو التهجم على مواقع المسيحيين تمهيداً لاختزالهم والعودة لفترة الاحتلال السوري”.
وأضاف: “لذلك فلو افترضنا أن رئيس الجمهورية “عاطل” وحاكم المصرف المركزي “عاطل” والقضاة المسيحيين “عاطلين” وقائد الجيش “عاطل” بحسب ما صرح به أحد الصحافيين المأجورين لدى إحدى الأجهزة الأمنية عن أن ما حصل في الرابع من أب أن سببه “حمرنة” من الجيش! فإن سبب الأزمة الحقيقي ومكمن الفساد الفعلي الذي يتناساه هؤلاء لا يمكن أن يبدأ إلا عبر استهداف الفساد المستفحل لمنظومة الطائف والذي تضاعف خصوصاً منذ مطلع التسعينيات، ومن ضمنه التصويب الحكمي على السلاح غير الشرعي، الذي لما تكرس وتضخم وتسلّط سوى بفعل الطائف ذاته ورموزه الوقحين”.
وتابع: “لذلك ندعو الجميع إلى أخذ العبر مما حصل وعلينا جميعا العودة إلى الواقع من أجل الولوج “للبنان الجديد” من خلال النظام الفدرالي الذي يؤمن العدالة والمساواة لكافة مكوناته التعددية”.