حزب الله” يحذّر من تهميش هذه المنطقة

تداعى أصحاب المحطات والشركات الموزعة للنفط والغاز وأصحاب الأفران والمؤسسات الغذائية وفعاليات بلدية واختيارية في البقاع الشمالي وقضاء الهرمل إلى اجتماع في مكتب النواب في الهرمل بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، للتباحث بالأزمات المتلاحقة المتعلقة بالمحروقات والسلع المدعومة من أعلاف وطحين ومواد غذائية.
وأصدر المجتمعون بيانا تلاه النائب حمادة جاء فيه: “إن البقاع الشمالي وقضاء الهرمل جزء نابض من قلب لبنان والتعامل معه على أساس أنه خارج حدود لبنان لجهة المعبر الذي أقيم في حربتا يحمل مؤشرات خطيرة كأنه في بلد آخر، هو إجراء مستنكر ندعو المعنيين إلى تداركه (بعد حاجز حربتا يقع ثلث لبنان ويقطنه 400 ألف نسمة)”.

أضاف, ” الإجراء المتبع يسمح بدخول المحروقات والطحين والمواد الغذائية في أوقات محددة تؤثر تاثيرا سلبيا مباشرا على معيشة الناس وحياتهم المستقرة”.
وتلبع, “التعاطي مع الشركات الموزعة والمحطات على أساس كيدي واستنسابي هو تعاطٍ مرفوض، إذ نسأل كيف يمنع على الشركات الرسمية والمحطات الحائزة على تراخيص قانونية استلام حصصها وتسليمها في البقاع الشمالي وقضاء الهرمل، وبالتالي فالسؤال من أين يحصل المواطن على هذه السلع”.
وبناء عليه ندعو إلى اعادة النظر في الإجراءات والآليات وطريقة المعالجة, وندعو الدولة إلى إجراء من شأنه أن يساهم في حصول أبناء المنطقة على حقوقهم من جهة السلع كلها دون تأخير أو استنسابية، ونؤكد على دعمنا لكل الاجراءات الآيلة إلى منع التهريب.
وندعو الأجهزة الأمنية لبذل كل جهد من أجل الاستقرار الأمني وحفظ المجتمع في ظل الجرائم التي تهدده ليل نهار.
ختاما نحذر من أن “هذه المنطقه تعاني الآن من فقدان هذه المواد الهامة وخصوصا المستشفيات، التي أنذرتنا بنفاذ مادة المازوت التي تشكل خطرا على المرضى، وخصوصا مرضى كورونا في حال انقطاع التيار الكهربائي عن أجهزة التنفس”.