افادت وكالة الصحافة الفرنسية عن اصابة 145 شخصاً في اليوم الثاني من المواجهات العنيفة التي وقعت امس بين قوات الأمن والمتظاهرين في وسط بيروت.وبحسب “فرانس برس” فقد أصيب في يومين أكثر من 520 شخصًا نتيجة أعمال العنف. واتّصفت صدامات اول من امس التي أسفرت عن إصابة 377 شخصًا بعنف لا مثيل له منذ بدء الحراك الاحتجاجي غير المسبوق في 17 تشرين الأول ضد طبقة سياسية يعتبرها المحتجون فاسدة وعاجزة.وفي هذا السياق اشارت “فرانس برس” الى انه أُرسِلت تعزيزات من الجيش وشرطة مكافحة الشغب إلى وسط بيروت حيث تجمّع المتظاهرون عند مدخل جادّة مؤدّية إلى مقرّ مجلس النواب قرب ساحة الشهداء.ولليلة الثانية على التوالي، وعلى وقع هتافات “ثورة، ثورة”، رمى متظاهرون حجارة ومفرقعات نارية على حاجز لقوّات الأمن يمنع العبور عبر هذه الطريق. وردّت الشرطة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاصي المطاطي، كما اشارت “فرانس برس”.وقال الصليب الأحمر اللبناني إنّ 145 شخصًا أصيبوا بجروح، أرسل 45 منهم إلى المستشفيات.ومن بين الجرحى صحافيّان،بينهما مصوّر قناة “الجديد” محمد السمرا الذي اصيب بجرح في يده جراء الرصاص المطاطي.