قُتل 6 أشخاص على الأقل جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت، منتصف ليل الخميس – الجمعة، مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة لإيران في منطقة البحوث العلمية “معامل الدفاع” ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف.
ودمّرت الصواريخ الإسرائيلية القادمة من فوق الأراضي اللبنانية، مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة لإيران في منطقة البحوث العلمية “معامل الدفاع” ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف، كما جرى استهداف مراكز ومواقع في معسكر الطلائع في منطقة الشيخ غضبان بريف مصياف أيضاً.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان أن الضربات أدت إلى مقتل 6 أشخاص من جنسيات غير سورية، لم يُعرف ما إذا كانوا من “الحرس الثوري” أم من العناصر المُوالية لإيران، وسط معلومات عن قتلى من الجنسية السورية.
ورجّح المصدر ارتفاع عدد القتلى نظراً لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) أفادت الدفاعات الجوية السورية تصدّت لعدوان إسرائيلي على منطقة مصياف في ريف حماة وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
ويتواجد في منطقة مصياف مركز لتطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن 9 أشخاص على الأقل قتلوا بالقصف، هم 4 من الجنسية السورية لا يعلم فيما إذا كانوا من قوات النظام أو يعملون في صفوف القوات الإيرانية، و5 مجهولي الهوية.
يُذكر أنه في السنوات القليلة الماضية، اعترفت إسرائيل بشنّ عشرات الغارات الجوية في سوريا، استهدف معظمها شحنات أسلحة إيرانية يُعتقد أنها متجهة إلى “حزب الله”.
وفي الأشهر الأخيرة، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن “حزب الله” يُحاول إقامة منشآت إنتاج لصنع صواريخ دقيقة التوجيه.
النهار العربي، وكالات