واجهت شركة غوغل خلال الأسبوع الماضي مشكلة كبيرة، حيث توقفت خدماتها التجارية والشخصية عن العمل فجأة، وشملت الخدمات المتوقفة كلاً من: «Gmail»، و«يوتيوب»، و«Google Drive» و«Google Docs»، و«Google Meet»، و«Adwords»، و«Adsense».
ووصل الأمر إلى توقف بعض ميزات نظام التشغيل «أندرويد» عن العمل، حيث لم يتمكن مستخدمو هواتف أندرويد من استخدام تطبيقات، مثل صور وخارط «غوغل» في هواتفهم.
ولم يستمر انقطاع الخدمة سوى 50 دقيقة فقط، لكنه تسبب في ضجة كبيرة عبر الإنترنت، وسلط الضوء على المدى الذي نعتمد فيه بشكل كامل تقريباً على خدمات شركة واحدة، سواءً في الحياة الشخصية أو المهنية. وسرعان ما اعتذرت «غوغل» لعملائها الذين تأثرت خدماتهم أو أعمالهم خلال هذا الحادث، ووعدت بإجراء تحقيق في الأمر.
وكشفت الشركة يوم الجمعة الماضي عن سبب توقف خدماتها، وهو كان العمل الذي قامت به الشركة للانتقال إلى خدمة معرّف المستخدم، التي تتعامل مع مصادقة بيانات تسجيل الدخول للحسابات. ونشأت المشكلة في أكتوبر عندما انتقلت الشركة إلى نظام جديد لتخصيص موارد النظام، مع ترك أجزاء من النظام القديم في مكانها.
ونجحت «غوغل» في إبقاء محرك البحث – أكبر مصدر لعائدات الإعلانات – قيد العمل أثناء حدوث التوقف الذي طال معظم خدماتها، ولكن تأثر موقع يوتيوب أدى إلى خسارة «غوغل» ملايين الدولارات من عائدات الإعلانات.وتشير التقديرات، وفقاً لعائدات الإعلانات التي أفصحت عنها «يوتيوب» في الربع الثالث، بأن خسائر «غوغل» بسبب توقف خدماتها يصل إلى نحو 2.3 مليون دولار.