أنهت ولاية ويسكونسن الأميركية، اليوم الأحد، إعادة فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وأكدت فوز الديمقراطي جو بايدن على الرئيس دونالد ترمب، في الولاية التي تعد إحدى ساحات التنافس الرئيسية في المعركة الانتخابية.
وتعهد ترمب بالطعن في النتائج حتى قبل انتهاء أعمال إعادة الفرز, وكانت مقاطعة دين ثاني وآخر مقاطعة تنتهي من إعادة الفرز، حيث أبلغت عن فوز ترمب بخمسة وأربعين صوتا.
وأعلنت مقاطعة ميلووكي، المقاطعة الأخرى الكبيرة والليبرالية في الولاية التي طلب ترمب إعادة فرز الأصوات فيها متحملا التكاليف، نتائجها الجمعة، بزيادة 132 صوتا لصالح بايدن.
وقالت دانييل ملفي، مديرة حملة بايدن في ويسكونسن، في بيان لأسوشيتيد برس: “كما قلنا، إعادة الفرز ساعدت فقط في إعادة تأكيد فوز جو بايدن في ويسكونسن”.
ومع عدم وجود سابقة لإلغاء نتيجة كبيرة مثل تلك التي حققها بايدن، كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتوجه ترمب إلى المحكمة بمجرد الانتهاء من إعادة الفرز.
وطعنت حملته في الآلاف من بطاقات الاقتراع الغيابية أثناء إعادة الفرز، وحتى قبل اكتمال عملية إعادة الفرز، غرد ترمب بأنه سيلجأ للقضاء.
وكتب ترمب عبر تويتر السبت قائلا: “إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن لا تتعلق بإيجاد أخطاء في العد، بل تتعلق بإيجاد أشخاص صوتوا بشكل غير قانوني، وسيتم رفع هذه القضية بعد انتهاء إعادة الفرز، يوم الإثنين أو الثلاثاء..
لقد وجدنا العديد من الأصوات غير القانونية، تابعوا”الموعد النهائي للتصديق على نتائج التصويت هو الثلاثاء، ويصدق على النتائج في ولاية ويسكونسن الرئيس الديمقراطي للجنة الانتخابات في الولاية، وهي لجنة مشكلة من الحزبين.
وكانت دعاوى حملة ترمب قد قوبلت بالرفض بالفعل في دوائر قضائية بأماكن أخرى لعدم وجود أي دليل يثبت حدوث تلاعب واسع، وهو ما يتوافق الخبراء على عدم حدوثه.