أعلنت المحكمة العليا في ولاية بنسلفانيا الأميركية، مساء السبت، رفض قضية طالب فيها، الرئيس دونالد ترمب، بإلغاء نتائج الأصوات القادمة عبر البريد بذريعة أنها وسيلة غير دستورية للتصويت.
وأكدت محكمة الاستئناف في بنسلفانيا أنه “حتى لو سحبت من بايدن كل الأصوات التي طعن فيها محامو ترمب، فإن ذلك لن يؤثر في فوز المرشح الديمقراطي بأغلبية أصوات الولاية”.
وفي السياق، انتهت إعادة فرز الأصوات التي طالبت بها حملة ترمب في ميلووكي، أكبر مقاطعة بولاية ويسكونسن، بحصول بايدن على المزيد من الأصوات.
ولا يزال من المتوقع أن تطعن حملة ترمب على النتيجة الإجمالية في ولاية ويسكونسن، لكن الوقت يمر. ومن المقرر أن تصدق الولاية على نتيجتها الرئاسية، الثلاثاء.
وبدورها، انضمت جورجيا بشكل رسمي لقائمة الولايات الحاسمة التي خسرها ترمب، فقد تم الإعلان عن بايدن منتصرا فيها بعد إعادة فرز الأصوات في الانتخابات. ويبدو أن المعركة القضائية التي يخوضها ترمب للطعن في نتائج الانتخابات لا تمضي وفقا لمخططات فريقه، فحتى الآن خسر الرجل سلسلة من الدعاوى القضائية.
ورغم إعلان بايدن فائزا بولاية أريزونا، يعتزم الحزب الجمهوري تقديم دعوى قضائية جديدة للمطالبة بالتدقيق في بطاقات الاقتراع لتحديد ما إذا كان قد تم فرزها بشكل صحيح أم لا. أما في ولاية ميشيغن، التي كان يعول عليها ترمب لقلب نتائج الانتخابات، فقد أعلنت حملته عزمها على سحب الدعوى القضائية التي رفعتها للطعن في نتائجها.
وفي نيفادا كذلك، رفضت قاضية طلبا قدمه فريق ترمب لوقف المصادقة على نتائج انتخابات الولاية. وأصبحت بوادر الإخفاق واضحة، بحسب مراقبين، بعد خسارة ترمب أكثر من 33 دعوى للطعن من أصل 40.