مخاوف تجبر إيفانكا وكوشنر على سحب أولادهما من مدرستهم

اضطرت ابنة الرئيس الأميركي وزوجها إلى سحب أولادهما الثلاثة من إحدى المدارس الفاخرة في واشنطن بعد اعتراض إدارة المدرسة وأولياء الطلاب على انتهاك الزوجين العلني للاجراءات ضد كورونا.

وبحسب ما نقلت قناة CNN عن مصدر من أولياء الأمور قوله إن “سلوكهم ليس مخفياً، الجميع يراهم (في إشارة إلى الطبيعة المتلفزة لوظائف ترامب وكوشنر)، بالإضافة إلى التقارير الإخبارية عن تزايد إصابات كورونا في مكان عملهم في البيت الأبيض”.

وأضاف: “ما فعله كوشنر وترامب لم يكن مقبولاً”، مشيراً إلى أن “العديد من الآباء اشتكوا إلى المدرسة من عدم التزام كوشنر وترامب الصارخ بالكتيب الذي وضعته المدرسة ويحتوي بروتوكولاً وقائياً للموظفين والطلاب وأولياء الأمور، بناء على إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”.

وبحسب CNN فإن مصدر القلق الأساسي لدى أولياء أمور التلاميذ يرتبط بمشاركة إيفانكا وجاريد بسلسلة فعاليات سياسية مع أفراد من أسرة الرئيس الأميركي، في البيت الأبيض الذي يشهد تفشيا للعدوى، من دون ارتداء كمامات أو الحفاظ على المسافة الآمنة، تزامناً مع حضور ابنهما الأصغر شخصياً إلى المدرسة بشكل يومي، وحضور ابنيهما الآخرين، الأكبر سناً، إلى المدرسة مرة واحدة أسبوعياً.

ورغم أن المدرسة حاولت مناقشة الأمر مع الزوجين إيفانكا وجاريد، كما أرسلت ممرضة المدرسة مذكرة إلى العائلات تكرر فيها السياسة المتفق عليها والتي تنص على ضرورة اختبار أي والد أو طفل ربما يكون قد تعرض لفيروس كورونا والدخول في الحجر الصحي الطوعي لمدة 14 يوماً، لم يحرك الزوجان ساكناً، إذ أنهما لم يخضعا للحجر بعد تشخيص إصابة الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، في أوائل أكتوبر.

وأشار المصدر، إلى أن مباحثات وراء الكواليس خاضتها إدارة المدرسة بهدف إبقاء أولاد إيفانكا وجاريد الثلاثة لديها، مع ضمان عدم انتهاك البروتوكولات، لكن في النهاية قاما بسحب أطفالهما من المدرسة.

بدورها علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولينا هيرلي، على هذا الأمر بالقول “إن مصادر لم تذكر اسمها تهاجم قرار أسرة بشأن ما هو الأفضل لأطفالها، في خضم جائحة.. وهذا أمر مخز”.