
وبعيدا عن أجواء المنافسة بين المرشح الجمهوري، الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ومنافسه، المرشح الديمقراطي، نائب الرئيس السابق، جو بايدن، فإن مسألة إعلان نتائج الانتخابات لن تكون كما المرات السابقة، بل لا تزال مثار جدل في البلاد.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، في تصريحات للصحفيين خلال مغادرته قاعدة أندروز البحرية الجوية المشتركة، إنه “سيكون من الأفضل أن يعلن عن الفائز في الانتخابات في الثالث من ت2 بدل فرز الأصوات لأسبوعين”, ولكن انتخابات 2020، شهدت زيادة في أعداد الذين أدلوا بأصواتهم عبر البريد، وذلك في ظل جائحة كورونا.
وتجاوزت نسب التصويت المبكر الأرقام التي سجلت في السنوات السابقة، إذ فضل العديد من الناخبين ملء بطاقات الاقتراع التابعة لهم مسبقا لتجنب الوقوف في طوابير طويلة يوم الانتخابات، التي تجري في ظل وباء كورونا.
وأدلى نحو 84 مليون شخص بأصواتهم حتى منتصف الجمعة, ولكن حتى من دون هذا الأمر، فإن عملية فرز الأصوات لا تبدأ إلا بعد إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات، والتي يمكن أن تستغرق أياما، وحتى أسابيع.