عيد الميلاد مختلف”… مطالبات بمنع الاحتفالات أو تأجيلها أكتوبر 31, 2020 254 زيارة مع استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم، يبدو أنّ موسم الأعياد مثل الكثير من الأمور الأخرى هذا العام قد يكون “مختلفاً تماماً”، بعد تحذيرات رسمية من الاحتفالات والتجمعات الكبيرة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.وأكّد كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، المخاوف بشأن العطلة، التي غالباً ما تحمل تجمعات داخلية كبيرة ومتعددة الأجيال، علماً أنهما أعلنا الإغلاق مجددا بسبب الفيروس المستجد هذا الأسبوع.وأعرب ماكرون عن أمله في أنّ يكون الإغلاق لمدة 15 يوماً كافياً للحد من الفيروس، ومن ثم الاحتفال مع العائلات بعيد الميلاد والسنة الجديدة.بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنّ عيد الميلاد هذا العام سيكون مختلفاً ومع مسافة اجتماعية.وتواجه الحكومة البريطانية انتقادات لعدم توضيحها ما إذا كان سيكون هناك إغلاق في عيد الميلاد أم لا، علماً ان الشرطة حذرت من إمكانية دخولها إلى المنازل التي تخرق القواعد التي ستعلن عنها الحكومة في وقت لاحق، وأبرزها عدم جواز التجمع بأعداد كبيرة.هذا وقد تشكل زيادة انتشار الفيروس في كندا بعد عيد الشكر إشارة تحذيرية، إذ توصلت النتائج إلى أنّه حتى التجمعات الصغرى يمكن أنّ تساهم في انتشار الوباء أكثر.وأكّد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء الماضي، أنّه أمر محبط أن نعرف أنه ما لم نتوخى الحذر حقاً، فقد لا يكون هناك تجمعات عائلية في عيد الميلاد.وأعلنت مدن في بريطانيا وجمهورية التشيك وألمانيا أنها ستلغي أسواق عيد الميلاد التقليدية بسبب الوباء.حتى في الفاتيكان، مركز الكنيسة الكاثوليكية، هناك تغييرات جارية أبرزها أنّ حضور قداس عيد الميلاد للبابا فرانسيس سيكون محدوداً.من جهته، شدد مفوض ألمانيا للرعاية التمريضية، أندرياس فيسترفيلهاوس، على أنّه “يمكن للأسر المختلفة الاحتفال معًا في أيام مختلفة”، بينما طالب رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى إيراسمي في بروكسل، فريديريك جاكوبس، بتأجيل احتفالات عيد الميلاد إلى تموز أو آب.