الدولار سينخفض الى الـ6000 ليرة

اشار وزير المالية غازي وزني إلى أنّ سعر صرف العملة يتأثر بالوضع السياسي إلى حدٍ كبير لا بل هناك علاقة وثيقة وطردية بين الأمرين وهذا ما أثبتته وقائع العام الماضي، حيث كان الإنسداد السياسي ينعكس سلباً على سعر صرف الدولار.

وأوضح وزني أنّ الإنخفاض الأخير بسعر الصرف يعود لسببين:

الأول سياسي داخلي يرتبط بإعلان الحريري ترشحه لرئاسة الحكومة،

والثاني تقلّص حجم السوق المحلي وحاجته للدولار.

وتوقع وزني أن ينخفض سعر الصرف الى ما دون 7000 إذا كلّف الحريري الخميس المقبل وأن ينخفض الى 6000 ليرة إذا تألفت الحكومة، لكنه أوضح أنّ سعر الصرف لن يهبط أكثر من هذا الحد إلا بعد إقرار الإصلاحات في الحكومة والمجلس النيابي سيما في الكهرباء وتدفق المساعدات المالية من مؤتمر سيد وصندوق النقد الدولي ومعالجة أزمة الديون الخارجية.