إجراءات أوروبية مشتركة لمواجهة كورونا

يناقش سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، حزمة اتفاقيات حول معايير مشتركة لمواجهة تفشي فيروس كورونا واتباع معايير مشتركة بين الأعضاء منها مدة موحدة للحجر المنزلي. وفي حال توصل السفراء إلى تفاهمات، فإن حزمة الاتفاقيات ستعرض على وزراء الخارجية للمصادقة عليها الاثنين المقبل.
وتشهد أوروبا موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا، دفع عدداً من دولها إلى تشديد الإجراءات، من دون استبعاد عمليات إغلاق شديدة، أكانت جزئية أو شاملة.
وفي ألمانيا، حضت وزارة الصحة المواطنين على احترام قواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية لتجنب بلوغ مرحلة فقدان السيطرة.
وفي العاصمة الإسبانية أيضاً، حضت السلطات المواطنين على عدم الخروج من المدينة احترازيا، كما قررت إغلاق حدود شينغن حتى 31 أكتوبر، فمدريد وحدها تقترب من عتبة المليون في عدد الإصابات.
أما في بروكسل فصدر قرار بإغلاق المقاهي والحانات لمدة 30 يوماً، لتجنب تفشي الفيروس. في حين رفعت فرنسا درجة الإنذار إلى القصوى بعدما سجلت رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات اليومية، ولم يستبعد الرئيس إيمانويل ماكرون اللجوء إلى قيود جديدة.
الأرقام في بريطانيا، تضاعفت بدورها ثلاث مرات عما كانت عليه قبل أسبوعين، لتسجل أكثر من 14 ألف إصابة يومياً، وسط خشية من ارتفاع العدد خلال الأسابيع المقبلة في حال فشلت القيود الحالية في كبح الموجة الثانية. وكذلك في إيطاليا التي جعلت الكمامات إلزامية في العاصمة روما.