يميل المتهمون عادة إلى إنكار التهم الموجهة إليهم، أو على الأقل الاعتراف فقط بما إقترفوه، لكن إلصاق تهم إرهابية خطيرة بأنفسهم بالكذب يبدو أمراً غير مألوف أو مفهوم، وهو ما حدث بالضبط مع شهروز تشودري.
فقد قالت السلطات الكندية إن “الشرطة ألقت القبض على رجل بتهمة الكذب وإدعاء الإنضمام لتنظيم “داعش” وتنفيذ عمليات قتل”، مشيرة إلى أنها وجهت إليه تهمة ممارسة “نشاط إرهابي زائف”.
ومنذ عام 2016، دأب تشودري على “نشر تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيها عن دوره مع التنظيم الإرهابي، كما أجرى العديد من المقابلات الإعلامية بهذا الشأن”.
لكن تحقيقا للشرطة خلص في نهاية المطاف إلى أن “تشودري (25 عاما) ليست له أي صلة بـ”داعش” أو غيره من التنظيمات الإرهابية”.
وقالت الشرطة إن “المقابلات والتدوينات التي ظهرت في عمل وثائقي تلفزيوني، أثارت مخاوف تتعلق بالسلامة العامة بين الكنديين”.
ومن المنتظر أن “يمثل تشودري أمام المحكمة في 16 تشرين الثاني المقبل، بعد إدعاءاته الإرهابية الكاذبة”.