إجراءٌ ألماني بريطاني فرنسي ضد إيران سبتمبر 24, 2020 224 زيارة أفادت وسائل إعلام أوروبية بأن كلا من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة استدعت السفراء الإيرانيين الممثلين لديها في احتجاج دبلوماسي منسق ضد احتجاز إيران لمزدوجي الجنسية ومعاملتها للسجناء السياسيين. واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الإيراني لدى المملكة المتحدة، حميد بعيدي نجاد، الثلاثاء للقاء مسؤولين كبار، كما تم استدعاء السفراء الإيرانيين في باريس وبرلين هذا الأسبوع. وورد في رسالة سلمت إلى بعيدي نجاد واطلعت عليها صحيفة الغارديان، التي نقلت الخبر، أن “سياسة الاعتقال التعسفي التي تنتهجها إيران تقوض بشكل خطير مكانتها الدولية”. وهذه الخطوة الأولى المنسقة من قبل الدول الثلاث بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الإيرانية، وتأتي وسط قلق متزايد من أن قوات الأمن الإيرانية قررت تصعيد الضغط على مزدوجي الجنسية المحتجزين. يأتي ذلك وسط الاحتجاجات الدولية والمحلية على إعدام المصارع الإيراني نافيد أفكاري، الذي اتهم بقتل حارس أمن خلال احتجاجات عام 2018. وأدى إعدامه إلى احتجاجات من أعضاء المجتمع المدني الإيراني، الذين حذروا من أن موته قد يؤدي إلى ترهيب منتقدي النظام. واحتجاجا على احتجازها ظلما، أضربت نسرين ستوده، إحدى أشهر المعتقلين السياسيين في إيران، عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًا، وأمضت مؤخرًا بعض الوقت في المستشفى بسبب ضعف صحتها. ونسرين ستوده، محامية مدافعة عن حق المرأة في عدم ارتداء الحجاب بطريقة إجبارية. وتعتبر التهم بالتخابر والتجسس و”محاولة قلب نظام الحكم” من أبرز الأدوات التي تستخدمها إيران لابتزاز الدول عبر المواطنين مزدوجي الجنسية، وهم مواطنون يحملون الجنسية الإيرانية وجنسية غربية أخرى. ومزدوجو الجنسية، وحتى الأجانب، ولا سيما الأميركيين منهم، أصبحوا هدفا للحرس الثوري.