ترأس رئيس مجلس الوزراء حسان دياب في السراي الحكومي،اجتماعًا لمجلس إدارة كهرباء لبنان، ضم وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، رئيس مجلس إدارة كهرباء لبنان كمال الحايك، وأعضاء المجلس السادة: طارق عبدالله، حسين سلوم، سامر سليم، كريم سابا، حبيب سرور، شادي كريدي، بحضور مستشاري رئيس الحكومة خضر طالب والياس عساف.
وتطرّق المجتمعون إلى التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء وسبل التوصل إلى الحلول .
ثم عقد الرئيس دياب اجتماعًا مع شركات النفط ضم وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، والمديرالعام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، ووفد من ممثلي شركات النفط.
وبعد الاجتماعين قال غجر، إن “اللقاءين مع دياب تمحورا حول ملف الكهرباء، وموضوع استيراد الفيول. فأزمة الكهرباء في طريقها إلى الحل على مراحل. هناك باخرة قد وصلت في الأسبوع الماضي، وأخرى ستصل في آخر الأسبوع الحالي، على أن تصل بواخر” غاز-أويل” الأسبوع المقبل، ما سيؤدي إلى زيادة في إنتاج الكهرباء، وبالتالي تحسين التغذية بشكل ملحوظ. إن كمية استيراد المازوت لا تلبي الحاجة. فقسم منه يذهب إلى المولدات والتجارة والصناعة، والقسم الآخر يذهب إلى التخزين”.
وأضاف:”مقارنة حجم الاستيراد منذ بداية هذا العام، بالسنوات الأربعة الماضية، تؤكد أننا ضمن الوضع الطبيعي. أما موضوع تهريب المازوت، فهومحدود جدًا وتتم متابعته بتشدّد من الجهات الأمنية المختصة”.
أما عن عودة الكهرباء إلى بيروت الإدارية، والتي كانت تتغذى من 20 إلى 22 ساعة، فأوضح غجر أنّها لا يمكن أن تتحقق إلا بعودة إنتاج الكهرباء بشكل طبيعي، أي العودة إلى إنتاج 1700 -1800 ميغاوت من خلال عمل المعامل كافة، ومن المتوقع أن تعود هذه التغذية الأسبوع المقبل.