بيروت في 8/7/2020
وردت رسائل احتجاج كثيرة إلى المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع على لغة التخاطب التي استُخدمت في أحد برامج التوك شو إزاء دولة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب. وهي لغة تخرج على أداب التخاطب واللياقة والتي تندرج في سياق القدح والذم والإساءة إلى الآخر.
النقد البنّاء مطلوب وتصويب اداء الحكومة أكثر من مرغوب به وخصوصا من المؤسسات الإعلامية. لكن التجريح الشخصي مرفوض ولا يخدم الترويج لأية قناة مرئية أو إذاعة مسموعة أو موقع الكتروني وجريدة تواصل مرئية.
هذا، واتصلت برئيس مجلس إدارة المؤسسة الإعلامية المعنية وأبلغته اعتراض المجلس الوطني للاعلام كما استياء الرأي العام من لغة التخاطب هذه فأبدى تفهمه وأنه سيقوم يما يتوجب في تصويب الاداء والحرص على النقد البنّاء والأخذ بملاحظات المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع.
المجلس الوطني للاعلام
المرئي والمسموع
الرئيس
عبد الهادي محفوظ