الوقائع الكاملة لهجوم دياب: “ما تحلموا إستقيل” (الجمهورية)

تحت عنوان: “الوقائع الكاملة لهجوم دياب: ما تحلموا إستقيل”، كتبت صحيفة “الجمهورية”، أن بالنسبة إلى الرئيس حسان دياب، الاستقالة الانفعالية ستكون مشكلة وليست حلاً، وبالتالي فهي غير مدرجة في حساباته الّا في حالتين: الأولى ان يتم التوافق المُسبق على تشكيل حكومة جديدة تتولى فوراً زمام الأمور من دون المرور مجدداً في نفق الفراغ المكلف، والثانية أن يجري سحب الثقة من حكومته وإسقاطها في مجلس النواب، “وغير ذلك ما حَدا يِحلَم أن أستقيل وأترك البلد لحكومة تصريف أعمال ستكتفي بمراقبة الانهيار ولن تستطيع اتخاذ اي قرار اساسي في مواجهته، الأمر الذي سيؤدي إلى تداعيات وخيمة اقتصادياً واجتماعياً”.

ووفق معلومات الصحيفة، سبق أن سمع الزوّار الاجانب للسرايا كلاماً من دياب مفاده: “إذا كنتم تفترضون أنني محسوب على «حزب الله» وتابع له، بعدما تولّيتُ التدريس في الجامعة الأميركية في بيروت لمدة 30 عاماً وشغلت منصب نائب الرئيس لـ15 عاماً، وساهمتُ في تأسيس جامعات أميركية في عدد من الدول العربية والافريقية… فهذا لا يفسّر سوى أنه فشل استخباري كبير لكم لا يليق بكم… ولكن انا اعرف انكم تعرفون في قرارة أنفسكم بأنني مستقل سياسياً”.