كبّلوا صاحب البيت والعاملة المنزلية وسرقوا الخزنة

كانت الساعة التاسعة والنصف صباحاً حين قُرع باب المنزل. اقتربت العاملة المنزلية لمعرفة من الطارق. ثلاثة شبان في الخارج يعرّفون عن أنفسهم أنهم رجال أمن. دنا صاحب الدار من الباب لمعرفة ماذا يجري، دخل “رجال التحرّي” وأقدموا على تقييده هو وزوجته والعاملة المنزلية.

أجبر هؤلاء المدعي “س.ع” على فتح الخزنة الحديدية وسرقوا منها 2 كيلوغرام من الذهب، تاركين وراءهم مسدسا حربيا وسكينا وبعض ملابسهم.

نتيجة التحريات وبعد التدقيق في تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في محيط البيت، تمكّنت القوى الأمنية من تحديد هوية منفذي العملية وهم “جوزف.ج” و”حبيب.ي” و”حسن.آ” و”روي.ل”، والأخير تولّى نقل رفاقه بعد إتمام عملية السرقة على متن سيارة من نوع “بي.أم.دبليو 325” دون لوحات تسجيل وعليها حاجب للرؤية.

في التحقيقات الأوليّة، اعترف “روي” أنّه أقدم بالإشتراك مع رفاقه الثلاثة على سرقة منزل المدعي وأنهم تمكنوا من دخول المنزل بعدما انتحلوا صفة عسكرية ومن ثمّ تقاسموا المسروقات من ذهب وأموال في ما بينهم، وأضاف أنه قام مع كل من “حسن” و”حبيب” على سرقة البطاقة المصرفية العائدة لصديقه “طوني.ح” وسحبوا بواسطتها مبلغ ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف ليرة لبنانية.

وأيّد المتهمون الباقون مضمون أقوال رفيقهم، في حين أفاد “معمّر.ح” الذي رافقهم الى المكان، أنّه وقف على الباب دون معرفته بالهدف من ذهابهم الى شقة المدعي، مشيرا الى أنه هو من أعطى “جوزف” شريط اللاصق لكنّه لم يكن هو من وضعه على فم الخادمة.

وقد أسقط المدعي حقه الشخصي في القضية.

محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي محمد المرتضى حكمت على المتهمين “روي.ل” و”حبيب.ي” و”حسن.آ” و”جوزف.ج” و”معمّر.ح” بالسجن سنتين وأربعة أشهر.المصدر: خاص “لبنان 24”