15 إصابة كورونا: ضرب بالسكاكين والوزير يجول جنوباً

ازدحام خانق ولا وقاية أمام محال الصيرفة

لليوم الخامس على التوالي تشهد محال الصيرفة طوابير المواطنين المصطفين للحصول على 200 دولار، من دون أي التزام بالإجراءات الصحية لعدم نقل عدوى كورونا. وتطورت الأمور لتشهد محلات الصيرفة في الضاحية الجنوبية إشكالات عديدة، تخللها سباب وشتائم وتضارب بالأيدي واستخدام للسكاكين، ما دفع بعض المحال إلى إغلاق أبوابها أمام طوابير المواطنين، التي كانت تنتظر دورها منذ فجر اليوم.

إصابات جديدة
في جديد الإصابات، أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خمس منها بين الوافدين، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1510.
من ناحيته أعلن اتحاد بلديات قضاء زغرتا أن جميع فحوص المجانية، التي أجريت يوم الأربعاء الماضي أتت نتائجها سالبة. وأضاف أن حملة الفحوص المجانية للمواطنين، ستستكمل لاحقاً، وذلك بالتعاون مع جامعة البلمند.
إلى ذلك أفادت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار بتقريرها اليومي عن عدم وجود إصابات جديدة في عكار، لليوم السادس عشر على التوالي.

لا نقص في الأدوية
أكد وزير الصحة حمد حسن عدم وجود مشكلة بالمستشفيات الحكومية ولا بتجهيزاتها، فمستوى الجهوزية لديها لمواجهة فيروس كورونا متقدم جداً. لكن ينقصها الرعاية والدعم والقرار فقط، لأن هذه المستشفيات تبقى في خدمة الإنسان وتحت سلطة الدولة.
وأوضح خلال زيارة قامها بها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، أن لا مشكلة في تأمين الأدوية بل هناك بعض العراقيل اللوجستية. وما أثير في الاعلام حول نقص في أدوية القلب أو غيره، هو كلام غير دقيق. كذلك ما أثير حول نقص في الأوكسجين وأدوية التخدير ليس سوى ادعاء.

وجال حسن على مستشفى شبعا الحكومي، التي ما زالت قيد التأهيل، وأكد “أن قانون قيصر لن يؤثر سلباً على الوضع الصحي. فهو خط أحمر لدى الجميع. وأضاف أن الوزارة سوف تعمل على تحسين الخدمات الصحية في لبنان لجهة التجهيزات الطبية، الكادر الإداري ومجالس الإدارة، في المستشفيات، معلناً عن قرار تشغيل مستشفى شبعا الحكومي، “والتجهيزات الطبية فيه متطورة ومكتملة وبحاجة فقط لبعض التأهيل”.

من مستشفى تبنين الحكومي، ضمن جولته على مستشفيات الجنوب، أكد حسن أن “كل الدعم يذهب للمستشفيات الحكومية. هذه هي استراتيجيتنا. وهذا هو وعدنا. ورغم صعوبة الظروف الإقتصادية وإمكانات الدولة المتواضعة، سنعيد تدوير الأسقف المالية للمستشفيات الحكومية إنطلاقاً من حسن تقديمها للخدمات الطببة”.
وأضاف: “يؤخذ علي أنني منحاز إلى القطاع الحكومي. لكني، في الوقت نفسه، لا أنكر دور القطاع الخاص في تقديم الخدمات الطبية خلال جائحة كورونا. وسنكون إلى جانب المستشفيات الخاصة التي بادرت إلى إستقبال المرضى المشتبه في إصابتهم بالوباء، شعوراً منهم بالواجب الوطني والشرعي تجاه المواطن”.

فتح المتاحف
أعلن وزير الثقافة عباس مرتضى إعادة فتح المتحف الوطني والمواقع الأثرية والمتاحف التابعة لها، اعتبارا من يوم الإثنين 22 حزيران 2020. وجاء ذلك خلال جولة تفقدية لموقع آثار صور المدينة، قام بها الوزير مرتضى يرافقه مدير عام الآثار المهندس سركيس الخوري. وأصدر الوزير تعميما تضمن سلسلة من الإجراءات الواجب التزامها، منها الشروط الصحية واللوجستية وذلك حفاظا على سلامة الزوار والموظفين.

مستشفى الحريري
كشف المدير العام لمستشفى بيروت الحكومي الجامعي الدكتور فراس أبيض، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا التي عاينتها المستشفى وصل إلى 1609 حالات، مؤكداً إن المستشفى يتحضر لإجراء 1000 فحص PCR يومياً.
ولفت في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الصحة العامة إلى أن حالة احدى العاملات في المستشفى، التي أصيبت بفيروس كورونا، في تحسن مستمر.
وأكد الأبيض أن المستشفى حصل على مساعدات عينية من معدات أو مستلزمات بلغت قيمتها مليار و336 مليون ليرة. كما حصل على 6 مليارات و300 مليون ليرة كمساعدات مالية. وأوضح أن هذه الأموال صرفت على معاشات وملحقات المعاشات للموظفين، وتجهيز المستشفى، والمستلزمات والتجهيزات للحماية الشخصية.
وأضاف أن الإدارة دفعت للعاملين في المستشفى كل رواتبهم، وليس هناك رواتب عالقة، بالإضافة إلى ملحقات الرواتب والعلاوات وكل ما يتعلق بذلك.

غرفة العمليات
سجّل التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة حول فيروس كورونا، اليوم الجمعة 19 حزيران، 15 إصابة جديدة، بينها خمس للوافدين. وتوزعت الإصابات في المناطق على الشكل التالي: إصابتان في بئر حسن، وإصابة واحدة في كل من بسكنتا، والبسطة، وبرج حمود، وبرج رحال، ودير قانون، وفيترون، وحي السلم، وحومال، والمية ومية، ووادي نحلة، وتحويطة الغدير، والمنكوبين، والفوار.

ووصل العدد الإجمالي للحالات الموجبة المسجلة، منذ 21 شباط وحتى اليوم، إلى 1510 حالة. واستقر عدد حالات الشفاء على 952. وباتت الإصابات الحالية 526، بينها 39 حالة في الاستشفاء (من ضمنها 9 حالات في العناية الفائقة)، و487 في العزل المنزلي. ووصل عدد الوافدين المصابين إلى 486 في مراحل الإجلاء المختلفة.
إلى ذلك وصل عدد الفحوص إلى 1643 فحصاً، ما جعل عدد الفحوص الكلي 112371.