ست إصابات جديدة بكورونا.. ومخاوف شديدة من مقاهي النرجيلة..

النرجيلة تعزز بقاء الكائنات الجرثومية الحية فيها مهما اختلفت وتشددت أساليب تنظيفها.

لليوم الرابع على التوالي تستمر طوابير الذل أمام محال الصيرفة بكل ما تحمله من تدافع وعراك بين المصطفين للحصول على العملة الخضراء، وكل ما يحمله من إمكانية انتقال عدوى كورونا لآلاف المواطنين، الذين ازدحمت بهم الشوارع المقابلة للصرّافين في مختلف المناطق.

إصابات
وفي جديد إصابات كورونا أعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل 6 إصابات، واحدة منها بين الوافدين، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1495.
من ناحيتها أفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور عن تسجيل إصابتين جديدتين وافدتين من إحدى الدول الإفريقية. وبات عدد المصابين في القضاء 72 حالة توزعت على 61 حالة وافدة من إفريقيا، وثلاث حالات وافدة من أوروبا، وثماني حالات محلية.

اللاجئون الفلسطينيون
في جديد الإصابات بين اللاجئين الفلسطينيين، أعلن مدير دائرة الصحة في “الأونروا” في لبنان الدكتور عبد الحكيم شناعة أن “الإصابة بفيروس كورونا المعلن عنها في مدينة صيدا، تعود إلى لاجئ فلسطيني. وأكد أن قسم الصحة في صيدا على تواصل مباشر مع المريض الذي يخضع للحجر المنزلي”.

وأشار إلى أنه “سجلت إصابتين لفلسطينيين من منطقة بيروت الأسبوع الفائت، وهما يتلقيان العلاج في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، كما تم تسجيل حالتين جديدتين اليوم وهما من عائلة المصابين السابقين وقد تم حجرهما منزلياً”. وأضاف: “إن دائرة الصحة تتابع تلك الحالات، وعلى تواصل دائم مع الأطباء في المستشفى ومع المصابين وعائلاتهم والمخالطين لهم”.

عدوى مغترب
أحال محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده إلى قيادة منطقة البقاع الإقليمية في قوى الأمن الداخلي ومصلحة الصحة في البقاع، طبابة قضاء زحلة، كتابا صادراً عن رئيس بلدية زحلة المعلقة وتعنايل، المهندس اسعد زغيب، يؤكد فيه الأخير تسجيل إصابة موجبة بكورونا ضمن نطاق البلدية في محلة المعلقة للمدعو ط. ص القادم من لاغوس – نيجيريا، والذي كان قد اختلط بعدة اشخاص. وطلب أبو جوده من قوى الأمن الداخلي “اجراء التحقيقات اللازمة والمقتضى القانوني في ضوء ما ورد في الكتاب المذكور”، كما طلب من طبابة القضاء “اتخاذ الاجراءات اللازمة لمعرفة الأشخاص المخالطين”.

فتح الحدود البرية
أعلنت المديرية العامة للأمن العام عن فتح الحدود البرية مع سوريا عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديين بتاريخي 23 و25 حزيران، أمام اللبنانيين وأفراد عائلاتهم فقط الموجودين في سوريا والراغبين بالعودة إلى لبنان.

لا للنرجيلة
بعد قرار وزير السياحة السماح لتقديم خدمة النرجيلة، دعت مجموعة من الجامعات والنقابات والهيئات والجمعيات إلى العودة لتطبيق قرار منعها في الأماكن العامة.

وأرسلت كتاباً إلى رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، وزير الصحة حمد حسن، ووزير السياحة رمزي مشرفية، وغيرهم من الوزراء قالوا فيه: “في ظل استمرار أزمة كوفيد 19 إلى حين اكتشاف لقاح، وفي ظل إعادة فتح الأماكن العامة والقطاع السياحي والمطالبات بتقديم النرجيلة، نقدم لكم كافة الأدلة التي تؤكد وجوب منع النرجيلة والتدخين في الأماكن العامة.

وعرضوا حججاً مشيرين إلى أن الدراسات المستقلة ذات الجودة العالية تؤكد أن التدخين على أنواعه يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، من خلال تكرار حركات الاتصال بين الوجه واليدين، ومن خلال مشاركة مختلف أجزاء النرجيلة (حجرة المياه، والنربيش، والقطعة البلاستيكية التي توضع في الفم (المبسم)، ومن خلال ضرب مبدأ التباعد الاجتماعي بعرض الحائط، وتدني المناعة، وزيادة الاستعداد لعدوى الجهاز التنفسي. كما وأن النرجيلة بطبيعتها تعزز بقاء الكائنات الجرثومية الحية فيها، مهما اختلفت وتشددت أساليب تنظيفها.

وأضافوا أن الدراسات أثبتت أن التدخين يزيد من خطر حدوث مضاعفات شديدة بين مرضى كوفيد-19 ب 1.4- 1.45 مرة ومن احتمالات تقدم حالات كوفيد-19 بحوالي 1.73-2.25 مرة أكثر بين المدخنين، من غير المدخنين. كما أن لدى المدخنين خطر أعلى بحوالي 2.4 مرة من الحاجة إلى أجهزة التنفس، والحاجة إلى العناية المركزة، أو الوفاة في حال الإصابة بـ كوفيد-19. ولوحظ ازياد نسبة وفيات مرضى كوفيد-19 المدخنين بحوالى 38.5% مقارنة مرضى كوفيد-19 غير المدخنين…
ووقع الكتاب جهات كثيرة أبرزها الجامعة الاميركية في بيروت، وجامعة القديس يوسف والجامعة الانطونية، والجامعة اللبنانية الأميركية، ونقابة الأطباء في لبنان، ونقابة الممرضين والممرضات، ونقابة المهندسين ونقابة المحامين في بيروت…

غرفة العمليات
وسجّل التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة حول فيروس كورونا، اليوم الخميس 18 حزيران، 6 إصابات جديدة، بينها واحدة فقط من الوافدين. وتوزعت الإصابات في المناطق على الشكل التالي: إصابتان في عرمون، وإصابة واحدة في كل من الغبيري، وبرجا، وحي السلم، وبريتال.

ووصل العدد الإجمالي للحالات الموجبة المسجلة، منذ 21 شباط وحتى اليوم، إلى 1495 حالة. واستقر عدد حالات الشفاء على 944. وباتت الإصابات الحالية 519، بينها 29 حالة في الاستشفاء (من ضمنها 6 حالات في العناية الفائقة)، و490 في العزل المنزلي. ووصل عدد الوافدين المصابين إلى 481 في مراحل الإجلاء المختلفة.
إلى ذلك وصل عدد الفحوص إلى 1461 فحصاً، ما جعل عدد الفحوص الكلي 110728.