إدارة “Couqley”: المطعم مقفل منذ 4 اشهر لم يستقبل زبائن أصلا كي يقدم لهم منتجات فاسدة

وطنية – لفتت إدارة مطعم “Couqley” – الضبيه الى أنه “سادت في الآونة الاخيرة، وعبر وسائل الاعلام أخبار مغرضة تعرضت فيها الى مطاعم Couqley – Dbayeh زاعمة بأن المطاعم تستخدم لحوما ومنتجات اجبان والبان منتهية الصلاحية، غير آبهة بالظروف القاهرة السائدة في البلاد والإقفال القسري الذي التزمته مطاعمنا، إن لناحية التعاميم التي أصدرتها وزارة الصحة أخيرا نتيجة وباء Covid 19 أم لناحية الإقفال القسري الذي حتمته ظروف الإحتجاجات وإقفال الطرق الذي عمد إليه غالبية الشعب اللبناني”.
وقالت في بيان: “إن مطاعمنا ونظرا للظروف القسرية السائدة قد اضطرت الى اقفال المطاعم لحوالى أربعة اشهر متتالية للاسباب التي اشرنا اليها في مقدمة هذا البيان، حيث من الطبيعي لبعض السلع المخزنة في الثلاجات ان تتخطى توقيت صلاحيتها بخاصة وان منتجات كهذه لا تعمر لوقت طويل وهي ان انتهت صلاحيتها وهي مخزنة في الثلاجات ولم تستطع ادارة المطاعم اتلافها فورا بسبب الإقفال التام السائد حاليا، فهذا لا يعني ان المنتجات هذه قد تم تقديمها الى الزبائن- لا سمح الله- والدليل على ذلك ان المطعم المقفل منذ 4 اشهر لم يستقبل زبائن اصلا كي يقدم لهم منتجات فاسدة، ولا مطعم Couqley من شيمه ان يقدم لزبائنه سلعا فاسدة، وإلا كيف تمكن من تحقيق شهرته في هذا القطاع لو لم يكن المنتج الذي يقدمه هو من النوع الصالح والفاخر في آن معا”.
أضافت: “إن مطاعم كوكليه وبعد رفع دوام التعبئة لم تبادر الى الاستفادة من هذا الدوام لاستقبال الزبائن،
بل إنها تعمد حاليا الى اعادة تقييم لتلف المواد المنتهية الصلاحية للتخلص منها وفقا لبروتوكولات ومعايير معتمدة، منها ما يجب إعادته للموردين للتخلص منها. ولهذه الغاية تم فصل المنتجات المنتهية الصلاحية ووضعت في ثلاجات مخصصة لهذه الغاية وفي مستودع خاص تمهيدا لتلفها وفقا للاصول، بعد ان يتم إبلاغ الوزارة ذات الصلة لوضع تقرير بهذا الخصوص ضمانا لتوفير المبالغ المستردة واو لضمان تبادل السلع وهذا هو البروتوكول المعتمد بين المطاعم والموردين.
الجدير ذكره ان ادارة المطعم وبعد تقييمها للمنتجات المنتهية الصلاحية وضعت عليها ملصقا واضحا ودالا يفيد وبشكل صريح انها منتجات منتهية الصلاحية ورفعت الى ثلاجات خاصة في مستودع خاص بعيدا عن برادات المطعم المعهودة”.
وإذ أشارت الى أن “التخلص من البضاعة الفاسدة لا يمكن ان يحصل عشوائيا”، قالت: “إننا معنيون- وقبل التلف- ان نتقدم بطلب الى وزارة الاقتصاد لحسم الضريبة على القيمة المضافة من أي سلعة انتهت صلاحيتها قبل التخلص منها لأنه يحصل في بعض الأحيان قبل أخذ موافقة وزارة الاقتصاد على الحسم، ان توفد مراقبا للكشف والاطلاع، وبالتالي اتلاف البضاعة له أصول وأعراف بخاصة وان البضاعة لا تستعمل وهي موضبة في ثلاجات خاصة وفي مستودعات خاصة ولم تضبط في برادات المطعم العادية”.
وتابعت: “كنا نتمنى على وزارة الصحة ان تأخذ الموضوع من كافة كافة بالنظر الى الاقفال الذي ساد البلاد حيث من الطبيعي ان تفسد السلع داخل الثلاجات وهذه ليست حالة السلع الموجودة في مطاعمنا بل هي حصلت في كافة المطاعم اللبنانية، حيث من الطبيعي بعد رفع الحظر مؤخرا ان تعمد ادارتنا الى تقييم الموضوع من كافة جوانبه الطبيعية لا ان تركن الوزارة الى “اخبارات” ودسائس وهي تعلم جيدا بأن اعادة التقييم يلزمها بعض الوقت بعد الذي حصل … ولأشهر عدة”.
وختمت: “من المسلم به ان ادارة مطاعم “Couqley” قررت مؤازرة الاقتصاد اللبناني متخطية الخسائر التي تكبدتها جراء الوضع السائد في البلد، وهي بالتالي لم تطرق باب أحد من المسؤولين للمساعدة او الدعم، وعوضا من ان تكافأ على مجهوداتها، تراها وجدت من يطعنها في الظهر بغية تحقيق مكاسب اعلامية رخيصة على حساب طموحاتها وتضحياتها، لكن الامل بلبنان سيظل كبيرا الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا … ولا حول ولا قوة الا بالله”.

الصحافة اللبنانية الدولية، موقع.