بريتال “تنتفض” وتصدر بيانًا بخصوص “عمليّة الشقور”

ناشد مجلس بلدية بريتال في بيان أصدره “على خلفية عملية الخطف التي قام بها شخص يحمل الجنسية السورية تجاه مجموعة من النازحين السوريين في بلدة بريتال مقابل فدية مالية قبل أن يتم القاء القبض عليه وتحرير الرهائن تباعا، الأجهزة الأمنية والعسكرية تعزيز مسؤولياتها في حماية الناس من أي اعتداء مماثل، تفاديا لتكرار ما حصل، على اعتبار أن هذا الفعل يشكل خروجا صارخا عن قواعد النظام والحرمة الشخصية”.
واستنكر المجلس الحادثة، مهيبا بالقوى الأمنية والقضاء “العمل على إنزال أشد العقوبات في حق الفاعل وكل من يظهره التحقيق”.

وتمنى على أهالي البلدة، “لا سيما أصحاب عقود الايجار والعمل القائمة مع النازحين، التعاون مع كل ما من شأنه أن يصون أمن البلدة، ويردع أي مخالفة، وستقوم شرطة البلدية بتكثيف دورياتها للغرض نفسه”.
وأمس الأحد، أفادت قيادة الجيش – مديرية التوجيه الى أنه “بعد توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام عصابة مسلحة بإختطاف عدد من الاشخاص كرهائن لقاء فدية مالية في بلدة بريتال، دهمت قوة خاصة من المديرية المذكورة مكانين مختلفين في البلدة حيث تمكنت من تحرير 23 شخصاً بينهم نساء واطفال من الجنسية السورية مضى على إختطافهم 15 يوماً وهم بحالة صحية جيدة”.
ولفتت المديرية الى أنه “خلال المداهمة تعرضت الدورية لإطلاق نار، وقد أصيب أحد الخاطفين من الجنسية السورية والملقب بـ (الشقور) وتم توقيف الآخر (ح.ب) وهو لبناني الجنسية”.
كما أشارت الى أن “السوري أدخل إلى المستشفى للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. بوشر التحقيق مع الموقوف اللبناني بإشراف القضاء المختص”.