أعلن وزير الأشغال عن بدء الاستعدادات لفتح مطار بيروت مطلع تموز
سجل عداد كورونا 20 إصابة جديدة، ثمان منها لمغتربين وافدين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي.
فتح المطار
وعشية استئناف المرحلة الرابعة لعودة المغتربين، التي تبدأ يوم الخميس 11 حزيران، أكد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجّار، في مؤتمر صحافي، العمل على إعادة فتح مطار بيروت لإنعاش الاقتصاد وتحريك الدورة الاقتصادية، لافتاً إلى أنه سيحدد تاريخ فتح المطار في الأيام القليلة المقبلة. وكشف أن موعد فتح المطار سيكون في أوائل شهر تموز، مبدئياً.
وكان وزير الصحة حمد حسن لفت إلى أن لبنان “دخل في مرحلة جديدة وتحد جديد، وهو فتح المطار واستقبال الاغتراب اللبناني والموسم السياحي”.
تصنيف لبنان
وأوضح أن التصنيف العالمي للبنان وضعه في مرتبة الأقل ضرراً على السلامة العامة، وذلك بفضل الجهود المشتركة التي قدمتها كل المؤسسات الاستشفائية الحكومية والخاصة. وأضاف أن لبنان قد يصبح مقصدا للسياحة العامة أو الاستشفائية، ويعود الفضل إلى وجود أطباء أكفاء أثبتوا جدارتهم في تلبية النداء الاستغاثي للشعب اللبناني.
وشدد الوزير في لقاء مع مديري المستشفيات في كسروان وفاعليات المنطقة، وبحضور نقيب الأطباء شرف أبو شرف، “على المتابعة الحثيثة للمصابين بالتعاون مع البلديات في المنطقة لمراقبة الوافدين وإجراء فحص ال PCR وتتبعهم”، لافتا إلى أنه “سيتم توزيع المصابين في المرحلة الجديدة بحسب مكان إقامتهم على مستشفيات المناطق التي أصبحت على جهوزية عالية في التدريب واستقبال الحالات الجديدة لإنقاذهم”.
وأكد حسن أن المعركة مع كورونا لم تنته بعد، لافتاً إلى أن البعض يقول إنها موسمية وتنتهي قريباً، والبعض الآخر يعتبر أنها لعبة سياسية وتستعمل من حين إلى آخر لاتخاذ إجراءات قسرية. لكن هناك ضرورة للالتزام بالإجراءات الوقائية والبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة مع عودة الحياة إلى طبيعتها.
من ناحيته استنكر أبو شرف الاعتداءات التي تتكرر في مناطق عدة على الأطباء وما تعكسه من نتائج سلبية على الجميع وعلى المرضى بالدرجة الأولى، لافتاً إلى الدعوة التي أطلقتها النقابة للتوقف عن العمل ليوم واحد في كل مستشفيات لبنان. وتجدر الإشارة إلى أن جميع أطباء لبنان التزموا بقرار نقابتي الأطباء في بيروت وطرابلس بالأضراب العام والتوقف عن العمل، باستثناء الحالات الطارئة، ونظموا وقفات احتجاجية في المحافظات.
إصابات وفحوص
أظهرت الفحوص التي أجريت في بلدة مكسة وعددها 40 لمخالطي صاحب فرن من الجنسية السورية كان مصاباً بكورونا، إصابة 7 أشخاص جدد في البلدة. وطلبت البلدية من الأشخاص الذين خالطوا المصابين التواصل معها لإجراء الفحوص اللازمة.
بعد تزايد أعداد المصابين في منطقة إقليم الخروب نظمت خلية الأزمة، بالتعاون مع مستشفيي رفيق الحريري وسبلين الحكومي، حملة فحوص شملت 500 شخص من بلدات جدرا، والسعديات، والبرجين، والدبية، وعين الحور، وحصروت، وشحيم، وكترمايا، والمغيرية، وسبلين.
تخرّج عن بعد
احتفت كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية الاميركية بتخريج طلاب دفعة العام 2020 وبلغ عددهم 80 طبيبا وطبيبة توزعوا على مختلف الاختصاصات. وجرى التخرج عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحرصت الجامعة على حفظ التقاليد المعروفة في التخرج محافظة أيضاً على مبدأ التباعد الاجتماعي (الجسدي) عبر توزيع مراسم الاحتفال بين حرم الجامعة ومواقع دراسة الطلاب وعملهم في حرم الكلية في جبيل، والمختبرات ومركز المحاكاة والاقسام التطبيقية التي عمل فيها الخريجون والخريجات.
كمامات في بعلبك
وزعت بلدية بعلبك 30 ألف كمامة بتقدمة من وزارة الصحة العامة، ضمن حملة الوقاية من جائحة “كورونا”، وشملت الحملة مدينة بعلبك وقرى اتحاد بلديات بعلبك.
غرفة العمليات
سجّل التقرير الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، في السرايا الحكومية الكبيرة حول فيروس كورونا، اليوم الأربعاء في 10 حزيران، 20 إصابة جديدة، ثمان منها بين الوافدين. وتوزعت الإصابات في المناطق على الشكل التالي: سبع إصابات في مكسة، وثلاث إصابات في برجا، وإصابتان في قانا، وإصابة واحدة في كل من الأشرفية، وعين الرمانة، الغبيري، وحارة حريك، والمنية، والصويري، والشرقية، وشقرا.
ووصل العدد الإجمالي للحالات الموجبة التي تم تسجيلها، منذ 21 شباط وحتى اليوم، إلى 1388 حالة. واستقر عدد حالات الشفاء على 832. وباتت الإصابات الحالية 526، بينها 47 حالة في الاستشفاء (من ضمنها 8 حالات في العناية الفائقة)، و479 في العزل المنزلي. ووصل عدد الوافدين المصابين إلى 435 في مختلف مراحل الإجلاء.
إلى ذلك وصل عدد الفحوص إلى 1789 فحصاً، ما جعل عدد الفحوص الكلية 87556. وأدناه التقرير اليومي الصادر عن غرفة العمليات.
يمكن تتبع صفحة الفايسبوك الخاصة بالغرفة للاطلاع على منشوراتها والإرشادات والمعلومات.