انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورةً لعنصريَن في الجيش اللبناني بالقرب من فتى لا يتجاوز عمره 15 عاماً خلال التظاهرات الأخيرة وسط بيروت بتاريخ 6/6.
وأثارت الصورة ضجة كبيرة حيث نُسب الى الجيش أنه يعتقل الفتى ويعامله بقسوة، أضف الى العبارات التهكمية والساخرة المنتقدة لآداء عناصر الجيش منها :”..عناصر الجيش اللبناني اثناء اعتقالهم واحداً من أخطر اللصوص والفاسدين!..”.
ولكن الحقيقة مغايرة تماماً، إذ اتّضح أن “الفتى المشارك في التظاهرات، خلعَ قميصه ومسح عينيه بعد تعرضه للغاز المسيل للدموع، فيما عمد العنصران في الصورة الى مساعدته والاتصال بأحد الاجهزة الطبية لإسعافه!..”.
المصدر:”ليبانون ديبايت“
