حذّر اتحاد نقابات أصحاب المخابز والأفران في بيان، من “بوادر أزمات كبيرة قد تصيب القطاع وسط اوضاع اقتصادية متردية تمر بها البلاد”، ورأى ان “هذه الازمات تزيد من الصعوبات التي يعاني منها اصحاب المخابز والافران، لا سيما لجهة فقدان مادة المازوت التي بدأت مؤشراته بالظهور، ناهيك عن مشاكل وصعوبات اخرى تتلخص بغلاء كل المواد الاولية ما يؤثر على استمرارية العمل، والحاجة الملحة الى سيولة للتمكن من تسديد المستحقات ووجود مواد اولية مسعرة بالدولار ضمن المشتريات والتعبئة العامة ونظام المفرد والمزدوج يؤخر سير العمل”.
وقال: “كما ان ثمة معلومات يتم تداولها حول ضرائب جديدة قد تؤدي الى اقفال ما تبقى من المؤسسات والشركات المنتجة ومنها المخابز والأفران، خصوصا ان هناك نية لدرس مالية هذه المؤسسات للسنوات السابقة، مما ينعكس سلبا على وضعها في ظل الظروف الأقتصادية والسياسية الصعبة والناتجة عن التعبئة العامة التي تطبق حاليا نتيجة انتشار فيروس كورونا”.
واهاب الاتحاد ب”جميع المسؤولين العمل على مساعدة القطاعات الأنتاجية وخلق المناخ الذي يساعدها على النمو، بدلا من السعي الى ضربها واقفالها وتسريح العاملين فيها”، وطالب “المسؤولين كافة بالاقلاع عن اتخاذ الأجراءات والتدابير والقرارات المرتجلة غير مدروسة النتائج، في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ومعيشية صعبة جدا. علما ان مادة المازوت هي مادة اساسية لقطاع المخابز والأفران، والتلاعب بها بمثابة التلاعب بلقمة عيش المواطن”.
المصدر:”ليبانون ديبايت“