كان لافتاً حديث رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، عن “خيار ثالث” يحمي المودعين ويؤمن استمرارية الإقتصاد، وذلك في مقابلته عبر الى الـ lbci، انطلاقاً من أن “ما تطرحه الحكومة والمصارف ليس بالحل السليم”، مشدداً على ان استمرار هذا الوضع يشكل جريمة في حق لبنان وان هناك حلولاً اخرى باتت مممكنة افضل مما هو مطروح راهناً “.
ووصف كنعان “آداء المصارف منذ 17 تشرين الأول 2019 وحتى اليوم بغير المقبول،” معتبراً ان “الاستنسابية في التعامل مع المودعين مضرّة، “وهو ما يجب تنظيمه من خلال تشريع الكابيتال كونترول الذي كان يفترض أن يحصل منذ تشرين”.
واعتبر كنعان ان” الاعباء يجب ان توزع بشكل عادل بين المكونات الثلاثة، الدولة ومصرف لبنان والمصارف، لأن الدولة مسؤولة عن السياسات المالية للحكومات المتعاقبة، والتي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه”.
وبما ان قطاعات عدّة تعاني، ومنها التربية والدواء والأغذية، اعتبر كنعان أن “هناك اكثر من اجراء ممكن بين مصرف لبنان والمصارف لتأمين استمرارية المجتمع تربوياً واقتصادياً واجتماعيا”، قائلاً “نسمع صرخة الطلاب اللبنانيين في الخارج والداخل والعديد من بينهم يراجعوننا يوميا، فالخارج غير قادر على الاستمرار، والطلاب في الداخل غير قادرين على دفع اقساطهم، والمدارس تعاني بدورها جراء الأزمة، ولا يمكن ترك هذه الشريحة من دون القدرة على تأمين الأموال اللازمة لها”.
المصدر:”لبانون ديبايت“
