بعد القضية التي نشرها الكاتب شاكر خزعل عن وجود نحو 16 عاملة من الجنسية الفلبينية محتجزات داخل غرفة واحدة مسيّجة منذ اذار الماضي في محيط سفارة بلادهن، ويعانين من سوء معاملة
علم موقع ملحق أن العاملة الفلبينية، بناريز جينالين بوربور، قد نقلت جثة هامدة الى مستشفى قلب ياسوع،بعد تداول اخبار عن إنتحارها.
الخبر
أقدمت عاملة منزلية فلبينية في لبنان على الانتحار في مركز إيواء تديره سفارتها، حسبما قال مسؤولون قنصليون الأحد، بعد أيام من تنديد هيئة حقوقية بظروف الإقامة في المركز.
السفارة الفيليبينة
قالت سفارة الفلبين في بيان على صفحتها في فيسبوك، إن عاملة الخدمة المنزلية كانت وصلت الجمعة إلى مركز الإيواء وفي اليوم التالي قفزت على ما يبدو من غرفة كانت تتشاركها مع شخصين آخرين اي يوم السبت.
وأضافت أنها توفيت الأحد متأثرة بجروحها، مشيرة إلى أنه يجري حاليا التحقيق في تفاصيل الحادثة.
وقال مصدر من داخل السفارة أنه علا الصراخ من داخل مركز الإيواء قبيل حصول الحادثة.
الهيئة الوطنية لحقوق الانسان زارت المأوى قبيل الحادثة !
بعد زيارة إلى مركز الإيواء أجرتها الهيئة الوطنية لحقوق الانسان التي نددت في رسالة بعثتها إلى السفارة ونُشرت على الفيسبوك، بالأوضاع في مركز الإيواء، مشيرة إلى أن نسبة الإشغال داخله تتجاوز قدرته على الاستيعاب، ومعتبرة أن احترام تدابير التباعد الاجتماعي أمر غير ممكن في هذه الظروف!
علامة استفهام
وهنا السؤال : لماذا هناك ثلاث فتيات يتشاركن غرفة بينما يحتوي الملجأ على هذه الأعداد الكبيرة فلم الحجز عليهن دون سواهن ؟”
بسام القنطار لملحق :
بدوره أكد عضو الهيئة الوطنية لحقوق الانسان بسام القنطار لملحق أن العدد الإجمالي للعاملات يتجاوز المئة عاملة في السفار الفيليبينة في لبنان مما شكل اكتظاظاً غير مبرر من قبل السفارة كونها صرحت أنها تتعامل جدياً بموضوع مكافحة الوباء وماية العاملات داخل المأوى.
وتساءل القنطار “أين الدول اللبنانية من هذه الحادثة ؟! “مشيراً الى أن تعاوناً قد بدأ بين الهيئة الوطنية لحقوق الانسان في لبنان ونظيرتها في الفيليبين لمتابعة حالة الفتيات وللتنسيق بهذا الملف”
مصدر أمني لملحق
من جهة ثانية وفي متابعة منا للملف أكد مصدر أمني لموقع ملحق أن العاملة قد أقدمت على الإنتحار يوم الجمعة وأن الصليب الأحمر قد أخذها جثة هامدة من أمام السفارة عند الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم نفسه مؤكداً انها فارقت الحياة على الفور
مستشفى قلب يسوع
تواصلنا مع المستشفى بعد عناء انتظار ثلاثة أيام بغية الوصول الى الإدارة ليتعذر الأمر يومي السبت والأحد وانتظرنا توضيحاً يوم الإثنين لكنه لم يصدر الى أن تواصلنا اليوم، الثلاثاء، مع مسؤولة التواصل في المشفى المذكور لتؤكد أن جثة العاملة قد نُقلت يوم السبت عبر الصليب الأحمر الى المستشفى عند الساعة الحادية عشرة وهي حية ترزق وتم استلامها من قبل الكادر الطبي لتفارق الحياة لاحقاً دون تحديد الزمان
أكاذيب ومغالطات وتضليل للرأي العام
لنفرض أن العاملة انتحرت دون تدخلات أو ضغوطات فلم التضليل ؟ وما سر وجود مفارقات زمنية ومفارقات بالأحداث والقصص المروية لهذه الحادثة ولم لم تصدر السفارة بعد أي توضيح حول المفارقات ؟! كل هذا الغموض يدفعنا للتساؤل ما اذا كانت العاملات الباقيات هناك سيبقين على قيد الحياة أم هم بخطر تحت سقف سفارة موطنهم الأصل
سيبقى المعنيون غائبون حتى صدور معلومات جديدة حول القضية
يتبع ..
المصدر:”ملحق“