بحث تكتل نواب بعلبك الهرمل قانون العفو العام وآخر ما توصلت اليه اللجان النيابية في اجتماع ضم رئيس التكتل النائب حسين الحاج حسن والنواب ابراهيم الموسوي ، علي المقداد ، الوليد سكرية ، غازي زعيتر ، بحضور مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر ، المسؤول التنظيمي في حركة امل في اقليم البقاع اسعد جعفر ، لجان العفو العام .
وانتهى الاجتماع بكلمة لرئيس التكتل حسين الحاج حسن وضع فيها المجتمعين بأجواء المناقشات التي حصلت عن اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان المشتركة عن المجلس النيابي والتي ضمت النواب : جميل السيد ، غازي زعيتر ، ابراهيم الموسوي بالاضافة الى مشاركة نواب التكتل في اللجان المشتركة .
وتوجه الحاج حسن بالشكر الى الزملاء النواب المشاركين في اللجنتين والنائبين ايهاب حمادة والوليد سكرية من كتلتي التنمية والتحرير وتوجه بالشكر ايضاً النواب المعارضين الذين شاركوا في اللجان والمعارضين لمواقفنا لاننا في بلد ديموقراطي نحترم آراء الجميع .
وتابع الحاج حسن ان موضوع العفو موضوع على جلسة مجلس النواب الخميس المقبل والنقاش لم يتوقف وسنرى الى. اين سنصل وهذا لن اتحدث به من خلال الاعلام الا بعد وصوله الى خواتيمه الاخيرة .
وتوجه الحاج حسن بتحية الى المقاومين من شهداء حركة امل وحزب الله والجرحى وحيا شهداء الجيش اللبناني والقوى الامنية وجرحاهم لا سيما الذين سقطوا بمواجهة العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري في ال ٢٥ من ايار يوم الانتصار والتحرير لان الطريق واحدة والمطلب واحد .
وسبق اللقاء اجتماع للجان العفو العام في منزل عضو اللجنة طارق دندش بحث المجتمعون قانون العفو العام لا سيما المادة ١٢٥ وتم تسجيل بعض الملاحظات وتسليمها النواب من اجل متابعتهافي اللجان الفرعية والمشتركة بهدف تعديل بعض النقاط .
وألقى كلمة المختار عدنان زعيتر رئيس مركز العدالة والسلام وكانت كلمته كالتالي انه ان لم يتم التوافق على البند المتعلق في الفقرة ١٢٥ و١٢٦ كاملة من قانون المخدرات لن نوافق عليه ولا نريد هذا العفو لانه لن يشمل الأكثرية من أبنائنا.