حلّ رئيس مجلس بلدية الحازمية متحدّثاً في ندوة عبر الانترنت بعنوان “استجابة المدن في الشرق الأوسط وشمال أفریقیا لمواجھة آثار انتشار فیروس كورونا:
تحدیات الیوم والاستعداد للغد” من تنظيم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشریة ومنظمة المدن المتحدة والإدارات المحلیة فرع الشرق الأوسط وغرب أسیا، يوم الخميس الواقع فيه 21/5/2020.
تھدف الندوة إلى تسلیط الضوء على تأثیر فیروس كورونا على المدن وعرض طرق استجابة المدن الفوریة والمتوسطة المدى بالإضافة إلى توفیر منصة لتبادل المعرفة والتجارب المحلیة لمدن الشرق الأوسط وشمال إفریقیا.
وقد ضمّت هذه الندوة متحدثین وقادة المدن من الأردن وفلسطین وتركیا بالإضافة إلى ممثلین عن منظمات المجتمع المدني والأوساط الأكادیمیة.
تحدّث الرئيس جان الياس الأسمر عن استجابة بلدية الحازمية للطوارئ التي فرضت عليها من خلال تخطي التحديات وتحويلها الى فرصة لتطوير العمل التكنولوجي:
الإجراءات العملية المتخذة من قبل بلدية الحازمية:
• تعديل دوام العمل في البلدية خلال التعبئة العامة والتخفيف من اعداد الموظفين
• اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة العامة
• تشكيل لجان الطوارئ والمتابعة اليومية
• شراء الكمامات والكفوف لجميع العاملين في البلدية والأدوية للمحتاجين.
• تعقيم القصر البلدي والشوارع والكنائس بمادة Hypochlorite المرخصة من قبل وزارة الصحة والتي تقتل الفيروس بدقائق معدودة.
• إلزام المؤسسات المستثناة بتشديد تطبيق قرارات السلامة العامة، وقد قتم الرئيس بجولات مع المراقب الصحي وجهاز الشرطة على كبرى المؤسسات، كما تابع هذه الجولات الصحية رئيس لجنة التجار في الحازمية وعدد من الزملاء اعضاء المجلس البلدي وافراد من المجتمع المدني في الحازمية.
• دور الإعلام البلدي: نقل الصورة الحقيقية خصوصاً في ظل الذعر الذي ساد البلاد، توضيح المعلومات والمعطيات وبث الروح الإيجابيّة
• توزيع المساعدات والوقوف الى جانب أبناء الحازمية:
مساعدات مادية وعينيّة، لكنّنا لم نعلن عنها لأننا نؤمن أنّ كرامة الإنسان أهم بكثير من الإعلانات في هذه الظروف.
• الشق الطبي والتنسيق مع طبيب القضاء وسعادة محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي: متابعة المصابين والحجر المنزلي بطريقة حضارية وبصمت حازت على تهاني مرجعيات وفعاليات عديدة، رغم الأعداد الكبيرة الوافدة من الخارج والتي وضعت بالحجر المنزلي.
بالإضافة الى التطوير التكنولوجي حيث تمّ تجهيز منصة إلكترونية خاصة للمراقبين الصحيين والمتابعة اليومية لهذا الموضوع الحيوي :
خطة طوارئ واستجابة استراتيجية تلبّي الأهداف الخمس التالية:
- كشف المراقبين الصحيين للتأكد من معايير السلامة العامة.
- تحديد مواقع حالات الكورونا والحجر الصحي.
- مراقبة عمليات التعقيم عبر GIS
- تنظيم عملية توزيع المساعدات عبر GIS
- اختصار مسافات التنقل لأبناء الحازمية.
المصدر:”ليبانون ديبايت“