أشارت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلّاب “القوّات اللبنانيّة” في بيان الى أن “طلّاب الجامعة اللبنانيّة يعيشون منذ بدء التعليم عن بُعد تحت وطأة الضياع والاستهتار، وازداد قلقهم على مصيرهم بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التربية طارق المجذوب حول مصير العام الدراسي”.
وأضافت:”على الرغم من أنّ وزارة التربية تحمل سلطة الوصاية على الجامعة اللبنانيّة، إلّا أنّ وزير التربية في مؤتمره لم يتناول موضوع مصير طلّاب اللبنانيّة بجديّة ووضوح، وترك الأمور مُبهمة من كافة النواحي”.
ولفتت الى أن “في هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ بعض الكليات في الجامعة اللبنانية لم تعتمد على تقنيّة التعليم عن بعد في هذه المرحلة الدقيقة، كما أنّ الفصل الأوّل من العام الجامعي لم يُستكمل بعد في العديد من الكليّات، ولم تُجرَ امتحانات الفصل الأوّل في كليّات أخرى، ناهيك عن عدد لا يُستهان به من طلّاب اللبنانية الذين يعانون صعوبة في التعلم عن بعد بسبب عدم توفر كافة المستلزمات”.
وبسبب “كلّ هذا الغموض حول مصير طلّاب اللبنانيّة”، ناشدت الدائرة “المعنيّين من إدارة الجامعة المركزية بشخص رئيسها الدكتور فؤاد أيوب، وجميع المسؤولين من مديرين وعمداء للكليّات، لتوضيح مفصّل للطلاب عن مصير العام الجامعي لهذه السنة وفق كل فرع وكليّة، وعن التوجهات والتقنيّة المقدمة”.
وطالبت بالحصول على هذا التوضيح بأقصى سرعة، نظرًا إلى أنّ الطلاب يطلقون صرختهم لمعرفة مصيرهم، الأمر الذي يعدّ حقًّا لهم.
المصدر”ليبانون ديبايت“