عِلمَت مصادر أن الاتصالات الجارية حول تأمين خلف لمحافظ بيروت المنتهية ولايته القاضي زياد شبيب لم تسفر عن حصول أية خروقات. وفي ضوء ذلك، رُحّل التعيين إلى أجلٍ غير مسمى، تقول أوساط مطلعة أن “تحرير التعيين” بات يرتبط بسلة تفاهمات لها علاقة بأكثر من طرف سياسي معني.
أرثوذوكسياً، تبدو الامور بين رئيس مجلس الوزراء حسان دياب ومتروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة مقفلة، وتسجل “شبة قطيعة” بين الجانبين، إذ لم يرصد حصول أي تواصل مباشر بينهما بإستثناء الحركة الجارية التي يتولى إدارتها مجموعة أصدقاء ووسطاء اوكلوا مهمة التفاوض وتبادل وجهات النظر بين المعنيين.
على صعيد الاسماء، ما زالت القائمة التي وضعت على طاولة الرئيس دياب وتضم 3 اسماء لقضاة سابقين مطروحين على الترشيح قيد التداول، بينما الخرق الوحيد الذي سجل أتى من جبهة نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع زينة عكر، التي ووفق معلومات “ليبانون ديبايت” طرحت اسم شقيقتها “سمر” المتأهلة من شخص من آل معلوف كمخرج مقبول من كلا الطرفين المتشابكين.
المصدر:”ليبانون ديبايت“