تحت عنوان “المصيبة” التي أُجّلت… إنفجرت، كتب خالد ابو شقرا في “نداء الوطن”: خلافاً للحكمة القائلة “لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”، رحّلت الحكومة السابقة كل نفقات العام 2019 إلى العام الحالي. فضغط مؤتمر “سيدر” الذي كان يتطلب عدم تخطي نسبة العجز الى الناتج المحلي الـ 7.6 في المئة، من أجل فك أسر المساعدات المالية، دفعتها إلى كذبة سوداء. فاستبدلت الاصلاحات المطلوبة بتهريبة مالية، علّها تلاقي الحل بعد عام على طريقة “تفكير جحا بكيفية تعليم حمار الملك الكلام. إما يموت الحمار أو الملك أو يموت جحا”.
ملخّص الوضع المالي للشهر الاول من العام الحالي كشف المستور، مبيناً ارتفاع عجز الموازنة بنسبة 40 في المئة. حيث وصل الفرق بين الايرادات والنفقات المحققة في شهر كانون الثاني وحده (972,813-) مليار ليرة لبنانية، في حين لم يتعدّ هذ الرقم الـ (34,271-) مليار ليرة في الفترة نفسها من العام الماضي. مسجلاً فارقاً بقيمة (938,542-) مليار ليرة.بكلام أوضح فإن الدولة انفقت في كانون الثاني من هذا العام مبلغ 2 مليون و407 آلاف مليار ليرة، في حين لم تتجاوز النفقات في كانون الثاني من العام 2019 المليون و655 ألف مليار ليرة لبنانية.