توجهت الأمينة العامة لحزب “سبعة” الإعلامية غادة عيد في منشور على صفحتها عبر “فيسبوك“، الى عقيلة رئيس الحكومة حسان دياب السيدة نوار المولوي، بالقول:” الى السيدة دياب، لقد تابعت ردود الفعل على ما صرحت به السيدة دياب حول دعوة اللبنانيين الى العمل”.
وأضافت، “نعم مبررة ردود الافعال على تصريحها لأن السيدة يبدو انها تجهل تماما تطور الحياة الاجتماعية في لبنان منذ سنوات وحتى اليوم والقضية هي كالاتي: من المسؤول عن حفظ اماكن العمل للبنانيين الذين تزاحمهم على اعمال معينة يد عاملة اجنبية غير شرعية في لبنان ومن المسؤول عن ضياع فرص عمل شباب وشبان امضوا سنوات في دراستهم الجامعية، فهل يعقل مثلا ان ترضى السيدة دياب ان يعمل زوجها لولا اقتناص فرصة الثورة التي اتت به الى القصر الحكومي ان يعمل وهو دكتور جامعي مهنة ناطور في بستان اذا لم تتح له وظيفة تعليمية في الجامعة. هذا اورده ليس انتقاصا من مهنة الناطور بل لاعطاء كل صاحب اختصاص حق المجتمع في الاستفادة من مهنته وليس سهلا ان يعمل احد في قطاع لا يدركه؟”.
وأضافت، “نسيت السيدة دياب او تتناسى ان لبنان بفضل جهد ابنائه وتضحياتهم في الوطن والغربة وقدراتهم العلمية هم من الشعوب التي ارتقت في حياتها وطريقة عيشها واصبحت في مرتبة وسطى اجتماعيا منذ سنوات طويلة قبل الحرب واثناءها وبعدها ولكن ناهبي المال العام من اهل السلطة قد سرقوا اموال الناس والخزينة التي تتجمع فيها الضرائب التي يدفعونها واموالهم الخاصة في المصارف ايضا…قد سرقوا الاموال المخصصة للمساعدات الاجتماعية لتحسين وضع اصحاب الاوضاع والحاجات الخاصة ونهبوا اموالا يجب ان تكون من اجل استشفاء وطبابة المرضى وتنشيط الاقتصاد وخلق حوافز لفرص العمل”.
وتوجهت الى المولوي بالقول:”الشعب اللبناني ليس شعبا فقيرا، الحكام المجرمون وضعوه تحت خط الفقر والافلاس”.
وسألت:”اين وعود زوجك الرئيس يا سيدة دياب باستعادة الاموال المنهوبة، اين صدى الثورة في بيان حكومته الوزارية هذا ما اردتموه بعد ان عجزتم عن اعادة اموال اللبنانيين، ان يعمل الناس الناس يعملون في لبنان ليل نهار يا سيدة دياب ويعيشون حالة التقشف التي لا تعرفون عنها شيئا”.
وتابعت:”اخبرينا يا سيدة عن الاعمال المنزلية التي تقومين بها حاليا في مكان هو ملك الشعب ، لاخبرك كم تعمل الامهات في لبنان في وظائفهن وداخل بيوتهن، نعم كانت امكانية الاستعانة بعاملة اجنبية متاحة لتنظيم حياة الاسرة في غياب الام بداعي العمل لكن المراة في لبنان تعمل احيانا ليل نهار لترفع من مستوى وقدرة عائلتها على الحياة وهذه الامكانية التي اعدمت بفضل الحكام الناهبين وها انتم اليوم تتسترون عنهم: عدد الموظفين في السراي، عدد المرافقين، عدد المهتمين باناقتك سيدتي وبخدمتك”.
وسألت:”هل دخل العدد في قصوركم حالة تقشف..لماذا لا تبدأين هذه الحملة بدلا من كسر خواطر ومشاعر الناس الذين يتحملون كل هذا الفساد والظلم؟”.
وشددت على أن “بلدنا ليس بلدا فقيرا يا سيدة انه بلد منهوب، اللبنانيون ليسوا فقراء…هم منهوبون”.
وتوجهت الى عقيلة دياب بالقول:”انت يا سيدة بكل بساطة قلت للناس ما معناه، ثمة من سرق اموالكم يا لبنانيين ثمة من افقركم ونهب جنى عمركم اذهبوا واعملوا في حدائقه وقصوره ومحطات البنزين الذي تملكها شركاته المشبوهة”.
المصدر:”صفحة غادة عيد الرسمية“