كتبت صحيفة “الأخبار”: “لم يكُن ملف الكهرباء هو الوحيد الذي خلّف توتراً في الجلسة. فخلال التطرّق إلى ملف “سيدر”، وبعد شرح مفصّل للخطة وتوزيع الأموال من قبل فريق مُختصّ، اعترض وزير الاقتصاد راوول نعمة بحجة أنه “غير مُطّلع على الملف ولم يستشره أحد”، فحمَل حقيبته وخرج من الجلسة، ثمّ عاد واحتجّ على “تخصيص ٢٦٢ مليون دولار لوزارة الثقافة”، طالباً من الوزيرين عماد حب الله وعباس مرتضى عقد اجتماع نهاية الأسبوع لمناقشة “سيدر”. إلا أن مرتضى رفض لارتباطه بمواعيد مُسبقة، متسائلاً عن “سبب تدخل وزارة الاقتصاد في هذا الأمر”، ومستغرباً طلب عقد الاجتماع، بينما هذا الأمر مرتبط بالحكومة مجتمعة وهي من لها الحق في مناقشته”.