تنتهي ولاية محافظ بيروت القاضي زياد شبيب في 19 من الشهر الحالي، لكن حتى الساعة، لا إشارات إيجابية حول طرح التعيينات ومن ضمنها محافظ بيروت في أي جلسة حكومية قريبة.
للمشكلة هنا، بحسب “الأخبار”، روايتان: إحداهما تقول إن رئيس الحكومة حسان دياب مصرّ على تعيين مستشارته للشؤون الصحية بترا خوري في منصب محافظ بيروت، وقد تبيّن أنها ثمرة اتفاق بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل نظراً الى علاقة عائلتها الجيدة بالأخير، ما يثير نقمة في كواليس متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس وتوابعها المطران إلياس عودة، الذي استاء من طريقة تسمية خوري واعتبرها بمثابة فرض بقوة الأمر الواقع، لكن تحت ستار “اختيار الأكفأ”.
أما الرواية الثانية فتقول بتوجّه الى الاستعانة بالقرار الصادر عام 2014 الذي يقضي بوضع بلدية بيروت تحت وصاية محافظ جبل لبنان في حال شغور المنصب. وهو ما تشير مصادر وزارية الى صحته في حال عدم تعيين محافظ لبيروت في المدة المحددة، لا بناءً على خلافات طائفية بل بسبب انشغال الحكومة بأزمة كورونا والأوضاع الاقتصادية.
وتشير مصادر أخرى الى أن تعيين محافظ جبل لبنان كمحافظ بالوكالة عن بيروت سيدفع بعدد من الشخصيات الدينية والسياسية إلى تأجيج الخطاب الطائفي، تحت شعار “التعدّي على حقوق الطائفة ومحاولة خطف موقعها”.
المصدر:”LBC”