أصدرت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب بياناً توضيحاً لملابسات إصابة شقيق أحد ناشطيها بفيرروس كورونا، جاء فيه:
بعد أن تأكد إصابة أحد العسكريين من بلدة مجدلون بفيروس كورونا، وبما أن شقيقه هو أحد ناشطي الجمعية، فقد سارعت الجمعية إلى إجراء فحص ال pcr للزميل المذكور وسائر أفراد عائلته، حيث جاءت النتيجة سلبية، وإن الزميل سيبقى في الحجر المنزلي الفترة المطلوبة وسيعاد فحص ال pcr له مجدداً بعد إنتهاء هذه الفترة.
قامت الجمعية فور علمها بإصابة شقيق ناشطها، بإغلاق مركزيها في بعلبك وبريتال، وذلك كعمل إحترازي.
تقوم الجمعية ومنذ بدء أزمة فيروس كورونا بإتخاذ جميع الإحتياطات والتدابير الوقائية وفقاً لأعلى المعايير العالمية، لجهة تعقيم سائر مراكزها المنتشرة في محافظتي بعلبك-الهرمل والبقاع، والتأكيد على إستخدام جميع ناشطيها الكمامات والكفوف الطبية عالية الجودة وإجراء فحوصات الحرارة، بالإضافة إلى الإمتناع عن إستقبال الوافدين ضمن مراكزها المذكورة.
تتمنى الجمعية من الجميع التأكد من أي معلومة تنشر في وسائل التواصل الإجتماعي حول الموضوع المذكور، وتنفي كل ما تمّ تداوله من أخبار خصوصاً لجهة ذكر مجموعة من الأسماء على أنها مصابة بالفيروس.
تؤكد الجمعية على تعاملها –كعادتها- بكل شفافية ووضوح ومصداقية مع الموضوع، علماً أن إصابة أي شخص بفيروس كورونا هو حالة مرضية تستدعي العلاج والإحتواء وليست تهمة أو عارا يتم التستر عليه، بل إن الجمعية كانت قد أكدت في جميع منشوراتها ونشاطاتها المتعلقة بمواجهة الفيروس على ضرورة الإعلان عن أي حالة.
تؤكد الجمعية على إستمرارها في متابعة مهامها في التصدي لإنتشار فيروس كورونا، بالتعاون مع سعادة محافظ بعلبك-الهرمل، خصوصاً لجهة تعقيم مئات المؤسسات العامة (المدنية والعسكرية) والخاصة في محافظتي بعلبك-الهرمل والبقاع والقرى والأحياء، بالإضافة إلى تنفيذ نشاطات توعية حول الفيروس، فضلاً عن تأمين المساعدات الغذائية للعائلات الأكثر حاجة.
تدعو الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب جميع أهالي المنطقة إلى ضرورة إتخاذ جميع الإحتياطات اللازمة لعدم نشر العدوى، والإلتزام بالتعبئة العامة أكثر من أي وقت مضى، متمنية للجميع الصحة والسلامة.