بعد 6 أيام على مقتل طفل الموصل الذي هزت قصته المدينة العراقية، وقع قاتلي هشام بين أيدي القوات الأمنية.
فقد أعلنت مديرية شرطة زمار في بيان ليل الثلاثاء حول مقتل شاهين وسام سلوان، ابن السبع سنوات أنه تم القبض على الجناة وكشف الحادث الإجرامي الذي وقع بتاريخ 1-5-2020.
واعترف الجانيان بارتكاب جريمتهما الوحشية، كاشفين أنهما استدرجا الطفل إلى أحد الحمامات في المنطقة وتناوبا على اغتصابه ثم قتله بحجر.
إلى ذلك، كشفت الشرطة اسم الجانيين وهما “أحمد ناصر الجبوري عمر شاكر المعماري”، مؤكدة أنهما وسينالان جزاءهما العادل.
وخلال الساعات الماضية، انتشر على مواقع التواصل بين العراقيين وسم #حق_شاهين من أجل التأكيد على ضرورة محاسبة الفاعلين وانزال أقسى العقوبة بحقهما، بعد الجريمة المروعة التي ارتكباها بحق طفل لم يتجاوز عمره السنوات السبع.
يذكر أن محمد جاسم العبدالله، زوج جدة الطفل، كان أكد في حديث سابق لـ”العربية.نت”، أن “شاهين خرج بحدود الساعة العاشرة والنصف ليلاً للتبضع من أحد المحال القريبة من البيت ولم يعد. فخرجنا نبحث عنه ولم نجده. وبعد أكثر من 3 ساعات تم العثور على جثته مهشمة الرأس في جامع مهجور في منطقة مجمع دوميز شمال غربي الموصل”.
إلى ذلك أضاف: “ليست لدينا أية شكوك بأي شخص في المنطقة. نحن بانتظار التحقيقات وتشريح الجثة لمعرفة سبب الجريمة”، لافتاً إلى أن “الشرطة المحلية ومكافحة الجرائم وصلت إلى المكان وتم أخذ عينات من الحجر الذي ضرب به شاهين”.
كما أوضح أن “هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في المنطقة”، مستبعداً أن “تكون إرهابية”، على الرغم من أن والد الطفل منتسب في الشرطة العراقية.
المصدر:”العربية.نت”