“الكتائب” تنضم الى “المعترضين”!

توجه رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل الى رئيس الجمهورية ميشال عون بالقول، “نحن على قناعة تامة أن السلطة الحالية خاضعة للوصاية وتفتقر للمصداقية ليس فقط في الداخل بل في الخارج ايضاً ما يصعب مهمة التحاور مع المراجع الدولية وويعقد عملية تنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

وعلى الرغم من ذلك كنا على استعداد لتلبية دعوة الاجتماع في بعبدا، والاستماع الى شرح الخطة الاقتصادية للحكومة على اعتبار أن الهدف منه تقني وعلمي يصب في مصلحة لبنان وشعبه، مع تحفظنا على انعقاد الإجتماع بعد الانتهاء من إقرار الخطة”.

وأضاف الجميل، “بعدما تمّ تفريغ الاجتماع من مضمونه وتحوّله إلى ساحةٍ لتصفية حسابات سياسية تقف عند احتساب عدد المشاركين من غير المشاركين، قرّرنا عدم المشاركة رفضاً لدخولنا شركاء في المهاترات السياسية الجارية في هذا الوقت بالذات فيما نحن احوج ما نكون الى التضامن والعمل الجدّي، ووضع تصور شامل للحل تشارك فيه كل الطاقات والهيئات والقوى، فمصير لبنان وشعبه على المحك”.

وتابع النائب الجميل، “وبما اننا لا نشكل جزءا من اي من اصطفافات أهل السلطة، ونرفض ان نحسب من ضمن فريق اي من الطرفين المتنازعين سنتقدم بملاحظاتنا السياسية والتقنية على الخطة التي انكبينا على درسها في مؤتمر صحفي لاحق”.

وتتجه الأنظار نحو لقاء بعبدا، الذي دعا إليه رئيس الجمهورية ميشال عون غداً في القصر الجمهوري لعرْض خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي أقرّتْها الحكومة على رؤساء الكتل البرلمانية”.

المصدر:”ليبانون ديبايت”